تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

المقاومة السلمية في الأرض المحتلة: المجتمع الدولي يتبنى الدفاع عن حقوق الشعب الصحراوي ...بداية تشكيل جبهة دولية للضغط على المغرب(وزير)

نشر في

 الشهيد الحافظ 17 ديسمبر2013 (واص)- لفت النضال السلمي الذي يخوضه المواطنون الصحراويون في الأرضي المحتلة وجنوب المغرب أنظار العالم،وشكل نقطة "بارزة" في كفاح الشعب الصحراوي لتكون 2013 سنة الانتصارات البارزة للمقاومة السلمية الصحراوية ،حسبما أكده وزير شؤون الأرض المحتلة والجاليات السيد محمد الوالي اعكيك

 


وابرز الوزير في  تقييم حول عمل الحكومة خلال سنة 2013 قدم أمام نواب الشعب "أن انتفاضة الاستقلال وصلت مستوى متقدم من التصعيد والشمولية والتحدي أربك حسابات الاحتلال المغربي وجعلته في وضع حرج أمام المجتمع الدولي

 


لقد قفزت انتفاضة الاستقلال بالفعل الميداني إلي مرحلة متقدمة من خلال المشاركة المكثفة للصحراويين في المدن المحتلة وجنوب المغرب في أشكال متعددة من الفعل النضالي تجلت في تواصل المظاهرات السلمية المطالبة بتقرير المصير مما جعلها تتميز بالشمولية الميدانية.

 

 

وأشاد تقييم الحكومة "إلى درجة الوعي العالية للصحراويين وارتباطها بالمطالب المشروعة للشعب الصحراوي مما أسهم في تطور المقاومة باضطراد وجعلها تأخذ طابعا جديدا لم يسبق له مثيل.

 

 

وتميزت سنة 2013 بتنظيم مظاهرات ووقفات سلمية كبيرة بمناسبة زيارات المبعوث الشخصي للامين العام والوفود الأجنبية للأراضي المحتلة ، وواكبت تلك المظاهرات محاكمة أبطال ملحمة اكديم ايزيك ، مما نتج عنه هجمة شرسة ردعية عرفتها هذه المحطات النضالية من طرف آلة القمع المغربية.

 

 

لقد شكلت مظاهرات 04 ماي – يبرز التقييم - محطة مفصلية في تاريخ انتفاضة الاستقلال وأرخ لمرحلة جديدة غير مسبوقة من حيث الحجم و الشمولية، اعتبرها المراقبون الدوليون ونظام الاحتلال نفسه اكبر مظاهرة منذ سنة 1975 أظهر من خلالها الصحراويون ،بشكل متجدد تشبثهم بجبهة البوليساريو والدولة الصحراوية المستقلة.

 

 

كما جسدت التخليد المتميز للذكرى الأربعين لتأسيس جبهة البوليساريو واندلاع الكفاح المسلح ،بما أظهره من وعي جماهيري وارتباط بخط جبهة البوليساريو مما جعل العدو يسخر مقدرات هائلة ومتعددة الأساليب لمواجهتها

 

 

ولاحظت الحكومة الصحراوية في التقييم المقدم للمجلس الوطني في دورته الخريفية،"تصاعد" المقاومة السلمية  مما دفع الاحتلال إلى "ارتكاب اعمال قمع غير مسبوقة" ضد المتظاهرين العزل مستعملا وسائله المعهودة كالهراوات والحجارة والقنابل المسيلة للدموع والرصاص الحي والمطاطي وغيرها.

 

 

وتوقف  التقييم  عند  أعمال "القمع غير المسبوقة" التي ارتكبتها قوات الاحتلال المغرب بحق المتظاهرين العزل خلال سنة 2013  مخلفة سقوط الآلاف الضحايا واستشهاد شاب صحراوي بمدينة أسا بالإضافة إلى اعتقال المئات والزج بهم في السجون ليبلغ عدد المعتقلين السياسيين الصحراويين 79 معتقلاً موزعين على عدد من السجون داخل المغرب وفي المناطق المحتلة، ناهيك عن مداهمة المنازل والعبث بمحتوياتها.

 088/600/090(واص)