واشنطن 11 ديسمبر 2013 (واص) - نددت المنظمة غير الحكومية الدولية ويسترن صحرا ريسورس ووتش أمس الثلاثاء بمصادقة البرلمان الأوروبي على اتفاق الصيد البحري بين الاتحاد الأوروبي والمغرب ، مسجلة أن الاتحاد الأوروبي انتهك حقوق الإنسان يوم الاحتفال بالذكرى الخامسة والستين للإعلان العالمي لحقوق الإنسان.
وأكدت المنظمة أن البرلمان الأوروبي قرر الموافقة على اتفاق الصيد البحري بين الاتحاد الأوروبي والمغرب الذي "يفتح الصيد البحري في مياه الصحراء الغربية التي تعتبر إقليما يحتل المغرب جزءا كبيرا منه منذ سنة 1975" ، ولاحظت أنه بالفعل تم التوقيع على هذا الاتفاق يوم الاحتفال باليوم العالمي لحقوق الإنسان وكذا في تاريخ الذكرى الأولى لجائزة نوبل للسلام للاتحاد الأوروبي".
وأكدت منظمة " ويسترن صحرا ريسورس ووتش " في هذا الصدد أن الصحراويين يتمتعون بموجب القانون الدولي ب " الحق في أن يستمع إليهم بشأن النشاطات الاقتصادية الممارسة في بلدهم المحتل في حين يتجاهل الاتحاد الأوروبي اليوم هذه الحقوق".
وبالنسبة للسيد هاغن فان كل "خطابات الاتحاد الأوروبي حول اليوم العالمي لحقوق الإنسان صارت اليوم "سطحية" ، وبعد أن ذكر باللوائح العديدة لمنظمة الأمم المتحدة الداعية إلى احترام حق الشعب الصحراوي
في تقرير المصير، سجلت ويسترن صحرا ريسورس ووتش من جهة أخرى خيبة أمل الصحراويين من الموقف الثابت للاتحاد الأوروبي في اختيار المغرب شريكا تجاريا مع غض النظر عن "الانتهاكات الصارخة والممنهجة لحقوق الإنسان" التي يرتكبها المغرب في الأراضي الصحراوية.
وأضافت المنظمة أنه إضافة إلى انتهاك القانون الدولي وعدم احترام حق الشعوب في تقرير المصير ، يعد اتفاق الصيد البحري "قضية سيئة" بالنسبة لمخزون السمك في المنطقة بما أن تقرير منظمة " أغرين بيس " حث على عدم الموافقة على الانشغالات الخاصة بالبيئة.
وتسعى ويسترن صحرا ريسورس ووتش التي تتكون من منظمات ومناضلين من أكثر من ثلاثين بلدا ، إلى الحفاظ على الموارد الطبيعية للصحراء الغربية المحتلة مؤكدة سيادة الشعب الصحراوي على الموارد الطبيعية التي تلازم حقه في تقرير المصير.
(واص) 100/700/088/090