كيتو 09ديسمبر 2013(واص) نظمت صباح الاثنين بالعاصمة الاكوادورية كيتو ورشة حول "التهجير القسري في العالم حالة الشعب الصحراوي والشعب السوري والفلسطيني، على هامش المهرجان العالمي للشباب والطلبة في طبعته الثامنة عشر بمشاركة اعضاء من الوفد الصحراوي
الوفد السوري الذي شارك في الورشة اكد على عدالة القضية الصحراوية وعبر عن مساندته للشعب الصحراوي.
كما عبر ممثل الوفد الايراني عن دعم القوى التقدمية الايرانية للقضية الصحراوية.
ممثل الوفد الجزائري جدد الموقف الجزائري الثابت من القضية الصحراوية وقال ان الاحتلال المغربي يعمل لصالح اجندات خارجية هي التي تملي عليه السياسات التوسعية يمارسها في الصحراء الغربية،
كما طالب بالوقوف الى جانب الشعب الصحراوي الذي يتعرض للتهجير القسري من وطنه، فيما تستنزف خيراته من قوى اجنبية .
الى ذلك اطلع عضو المكتب التنفيذي لاتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين حمة المهدي،المشاركين على واقع الشعب الصحراوي في مخيمات اللاجئيين الصحراويين وفي الشتات والظروف التي اجبرت الصحراويين على الهجرة القسرية من وطنهم تحت القصف المكثف للجيش المغربي اثناء الاجتياح العسكري للصحراء الغربية، والحرب التي استمرت لاكثر من 16 سنة.
وحضر كذلك في المداخلة واقع الاطفال والنساء في مخيمات اللاجئيين في ظروف صحية واجتماعية صعبة، واعتبر المشاركون ان التهجير في الصحراء الغربية وفي فلسطين "وجهان" لعملة واحدة اسمها الاستعمار جراء ممارسارت قوى الظلم العالمية القهر ضد الشعوب وتشريدها من اوطانهم.
امين رابطة الطلبة الصحراويين بكوبا معروف محمد تحدث عن اسباب اغتراب مئات الطلبة الصحراويين الى الدول المساندة للقضية الصحراوية مثل كوبا والجزائر وليبيا وسوريا سابقا وبعض الدول الاوروبية، بسبب التهجير من وطنهم وانعدام فرص للتعليم بسبب الاحتلال المغربي، كما عرج على المعاملة السيئة التي يتعامل بها الاحتلال المغربي مع الطلبة الصحراويين بالجامعات المغربية وطردهم في بعض الاحيان بسب ارائهم وانتماءاتهم السياسية المؤيدة لجبهة البوليساريو، منتهجا في حقهم "سياسة التجهيل" من خلال انعدام اي جامعات اومعاهد او مراكز بحث بالمناطق الصحراوية المحتلة.
الطالب الصحراوي الشيخ القطب الطالب عمر سرد نبذة عن القضية الصحراوية تاريخيا والتطورات التي تمر بها في الوقت الراهن، وتناول موضوع حقوق الانسان بشيء من التفصيل والانتهاكات المغربية التي تتسبب في التهجير القسري، ومايتعرض له المعتقلين السياسيين بالسجون المغربية.
لتختتم الورشة بانطباع عام عن ضرورة مساندة الشعب الصحراوي حتى يتجاوز كل المشاكل الناجمة عن الاحتلال المغربي بما فيها التهجير القسري الذي هو عنوان الورشة.