العيون المحتلة 05 نوفمبر 2013 (واص)- كشفت الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان من خلال دراسة ميدانية ان أكثر من 100 مواطن صحراوي أصيبوا بعاهات مستديمة جراء عنف السلطات المغربية ضد متظاهرين مسالمين و كذا مواطنين تعرضت منازلهم لهجوم قوات الشرطة المغربية و القوات المساعدة لها منذ الانتفاضة الصحراوية منتصف عام 2005.
واكد مراسل الاذاعة الجزائرية من العيون المحتلة أنه من الأمثلة التي استشهدت بها الجمعية المواطن الصحراوي السالك اسعيدي الذي تم حرقه بالبنزين على يد ضابط أمني كبير بمقر ولاية الأمن بالعيون المحتلة فور اعتقاله بعد مشاركته في مظاهرة سلمية ، و بوصولة فالة هي الأخرى فقدت حاسة البصر بعد الاعتداء عليها من طرف قوات الاحتلال بعد مشاركتها في مظاهرة تنديدا بممارسة المغرب و تجاوزاته في حق المدنيين الصحراويين.
ويؤكد التقرير أن الحالات التي لم يتمكن فريق العمل من الوصول إليها كثيرة و منتشرة في كل مدن و قرى الصحراء الغربية المحتلة ومدن جنوب المغرب أين تتواصل الاحتجاجات و المظاهرات المناوئة للمغرب و على انتقام السلطات المغربية لا يحده أي شيء.
أما بخصوص الألغام فأشار التقرير إلى أن الحقول لا تزال موجودة بها و تمتد إلى آلاف الكيلومترات إذ أضحت خطرا على كل المدنيين و خاصة البدو الرحل ، و سجل التقرير وفاة أزيد من 70 مواطنا صحراويا خلال السنوات الثمان الماضية بسبب انفجار الألغام إذ لازالت السلطات المغربية ترفض التعاطي بإيجابية مع المطالب الدولية بنزعها و تدميرها للألغام و الحذو بجبهة البوليساريو ، إذ أكد التقرير أن أكثر من 150 شخصا نجوا من تلك الحوادث لكنهم أصيبوا بإصابات بليغة أقعدت عددا منهم و أصابت آخرين في أطراف من أجسادهم. 090 088´