ثراغوثة (إسبانيا)1ديسمبر2012(واص)- اختتمت اليوم الأحد بمدينة ثراغوثة الاسبانية، أشغال الفترة التكوينية الثالثة للممثلين الجهويين والمساعدين والعاملين بالبعثة الصحراوية بإسبانيا ،التي يشراف عليها المكتب الجهوي الصحراوي وجمعية أم أدريكة للصداقة والتضامن .
وقد تركزت المحاضرات والنقاشات حول" مسئولية الدولة الاسبانية بشأن النزاع الصحراوي ـ المغربي، ولماذا حصلت موجة عالمية مضادة لتوقيع اتفاق الصيد بين المملكة المغربية والاتحاد الأوروبي دون استثناء المياه الاقليمية الصحراوية، ولماذا تمنع السلطات المغربية على الدوام المراقبين والمنظمات غير الحكومية ووسائل الاعلام العالمية من زيارة المناطق المحتلة من الصحراء الغربية، إلى جانب عدم تنظيم استفتاء تقرير المصير، وإصرار النظام المغربي على خرق حقوق الانسان بحق المدنيين الصحراويين".
وتعمّق المشاركون خلال الفترة التكوينية التي دامت ثلاثة أيام في الخوض في دلالات المقاومة السلمية بالمدن الصحراوية منذ ماي 2005، وما صاحبها من رفض للاحتلال المغربي، ومظاهر الاحتجاج الشعبية، وموجات الاعتقالات والاختفاء التي تمارسها قوات الأمن المغربية.
للإشارة ، الفترة التي بدأت يوم 29 نوفمبر الفارط، بمشاركة أخصائيين وأساتذة جامعيين والقائمين على حركة التضامن الاسبانية تحت شعار: الصحراء الغربية وحقوق الانسان، خصص يومها الثالث والأخير للحديث عن الاستغلال المغربي غير الشرعي للثروات الطبيعية الصحراوية. (واص)
112/090