تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

ملتقى الأديان من أجل السلام يؤكد على ضرورة احترام حقوق الإنسان الصحراوي

نشر في

بوجدور 26 نوفمبر 2013 (واص)-أكد المشاركون في الملتقى الثامن لحوار الأديان من أجل السلام على ضرورة أن يتم احترام حقوق الإنسان بالمناطق الصحراوية المحتلة، معربين عن التزامهم بالعمل على التحسيس بمعاناة الشعب الصحراوي داخل بلدانهم.


و اعتبر المشاركون، خلال ورشة حول حقوق الإنسان في الأديان السماوية نظمت يوم أمس الاثنين على هامش الملتقى، أن مثل هذه الانتهاكات التي تقوم بها سلطات الاحتلال المغربية في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية "تتنافى و ما تدعو إليه كل الأديان السماوية."


 في تعلقيهم  على أشرطة وثائقية تم عرضها خلال الورشة حول الانتهاكات المغربية ضد النساء و الأطفال الصحراويين و المقبرة الجماعية التي تم اكتشافها مؤخرا بمنطقة أمهيريز، شدد المتدخلون على أن الأديان السماوية تنبذ كافة أشكال الممارسات غير الإنسانية، معربين عن أسفهم كون مثل هذه الانتهاكات تحدث وسط "صمت" دولي و حصار إعلامي خانق.

 للاشارة يختتم المتلقى اليوم الثلاثاء بحسب اجندة المنظمين

 وكان الملتقى قد بدأ اشغاله مساء الاحد  بمشاركة عدد من الائمة والباحثين  من الديانتين الاسلامية والمسيحية وبحضور ائمة من الجزائر والصحراء الغربية .


للإشارة، الورشة أطرها عضو الأمانة الوطنية للجبهة، رئيس المجلس الوطني الصحراوي، السيد خطري أدوه، و حضرها أئمة صحراويون و جزائريون، إضافة إلى رجال دين و قساوسة من الولايات المتحدة الأمريكية، تركيا،اسبانيا، النمسا، استراليا.
(واص 088/0989 ).