تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

"الشعراء الصحراويون ذاكرة شعب و لسان قضية" (وزيرة الثقافة)

نشر في

مدريد (إسبانيا)23نوفمبر2013(واص)- أكدت وزيرة الثقافة عضو الأمانة الوطنية "خديجة حمدي"، "أن  الشعراء الصحراويين شكلوا علي مر العصور ذاكرة  الشعب الصحراوي و لسانه الذي لاينطق إلا بالحقيقة " ذلك أثناء انعقاد الملتقى الأول لشعراء الحسانية مع نظرائهم باللغة الاسبانية يوم الخميس بالعاصمة الاسبانية مدريد تحت شعار "أبيات صحراوية مشتعلة" و أمام أساتذة جامعيين و مختصين في التراث و الثقافة و الأدب .

 

وأبرزت السيدة الوزيرة "أن الثقافة مسألة كبيرة تحتاج إلى الكثير من الفهم خاصة عندما يتعلق الأمر بذاكرة مجتمع معين "

 

وأوضحت الوزيرة "أن الطبيعة البدوية للصحراويين كانت من ابرز الأسباب التي صعبت عملية التدوين والأرشفة لكل ماله علاقة بالثقافة الصحراوية تلك الثقافة تقول الوزيرة كانت مروية من جيل إلى أخر وهو ما دفع وزارة الثقافة كجهة وصية وبالتعاون مع جامعة مدريد المستقلة و وزارة الثقافة الجزائرية  إلى العمل على حفظ ذلك التراث الغير مادي فكانت أول الخطوات في إصدار دواوين لبعض الشعراء"

 

ولم تخفي السيدة خديجة الخوف الذي كان قائما لدى وزارة الثقافة من حصول قطيعة بين الجيل الذهبي لشعراء الصحراويين و جيل الشباب منهم لكن جيل اليوم تقول الوزيرة كذب تلك المخاوف عندما قال بأعلى  صوت آن الشعوب ترفض القطيعة مع تراثها و تاريخها 

 

وقالت عضو الأمانة الوطنية في ختام الملتقى المنظم من قبل جامعة مدريد المستقلة و المركز الثقافي بالمدينة بالتعاون مع وزارة الثقافة الصحراوية ،" أن الاحتلال المغربي لم يترك أي وسيلة من اجل طمس الهوية الصحراوية من  خلال تذويب الثقافة شعبنا غير أن كل تلك المحاولات  لم تنجح في القضاء على شعب كان تميزه عن الأخر من أهم أسلحة صموده".

 

لتذكير إن اللقاء حضره ممثل الجبهة في اسبانيا وسفير بلادنا بالمكسيك و رئيس جمعية الجالية بمدريد ورئيسة جمعية النساء الصحراويات بمدريد.(واص)

112/090