الشهيد الحافظ 18نوفمبر2013(واص)- استوقف الملتقى السابع للآثار الذي عقد يوم أمس الأحد في وزارة الثقافة الصحراوية، منظمة اليونسكو ازاء غياب الهئيات الدولية المعنية عن حماية الارث الثقافي في الصحراء الغربية، داعية المنظمة الدولية الى التدخل لانقاذ الموقف
وقال المشاركون في رسالة توجت اشغال الملتقى الذي عقد تحت شعار "الآثار هوية وإثبات للذات العربية " ندعو اليونسكو الى " التدخل العاجل لإنقاذ ما يمكن انقاذه من خلال تطبيق مقتضيات القانون الدولي في هذا المجال."
نص الرسالة:
"في إطار ما يمليه عليكم دوركم الرائد كإحدى مؤسسات الأمم المتحدة الراعية لشؤون الثقافة و العلوم و التربية.
وأمام الحاجة الملحة لمخاطبتكم بغية لفت انتباهكم مرة اخرى لوضعية الآثار التي تزخر بها الصحراء الغربية و التي تعتبر متحفا اثريا مفتوحا على الطبيعة معبرا عن انبل و اعظم ما انتجته البشرية منذ القدم.
فالآثار بالصحراء الغربية الى جانب التقلبات الطبيعية و ظروف الحرب المتعاقبة اضافة الى عبث الانسان عن جهل و غيره، لازالت منطقة بكر للبحث و الدراسة نظرا لما لما يبديه بعض الباحثين و المهتمون في دراسة أطوار الحياة البشرية.
و اننا نقف اليوم و نحن في ختام الملتقى السابع للآثار بالصحراء الغربية المنعقد بمقر وزارة الثقافة، يوم الأحد الموافق ل 17 نوفمبر 2013، تحت شعار " الاثار هوية و إثبات للذات الوطنية".
لا يفوتنا إلا آن نذكركم مرة اخرى الى:
تأثر الآثار بالصحراء الغربية بواقع الاحتلال المغربي للمنطقة و ما تعرضت له من تخريب خاصة خلال بناء الجدار العازل و السكنات العسكرية إضافة الى السرقة و التهريب و المتاجرة بها.
التدمير و القنبلة العشوائية للمواقع الاثرية.
التدمير الممنهج عن طريق عمليات البناء و التنقيب و قلع الحجارة كما يحصل هذه الأيام ضد الموقع الأثري عصلي الريش قرب مدينة السمارة المحتلة.
غياب الهيئات الدولية الراعية لحماية هذا الإرث الانساني و على رأسها هيئتكم العتيدة.
و بناء على ما سبق ندعوكم الى:
التدخل العاجل لإنقاذ ما يمكن انقاذه من خلال تطبيق مقتضيات القانون الدولي في هذا المجال.
تقديم المساعدات الكفيلة لتفعيل العمل الأثري على غرار مناطق العالم لتأطير المواقع الأثرية الصحراوية و تسجيلها ضمن التراث العالمي حمايتها".(واص)
112/090