روما 16 نوفمبر 2013 (واص)- اهتمت وسائل الاعلام الدولية والايطالية على وجه الخصوص بالندوة الاوربية التي افتتحت مساء امس الجمعة بالعاصمة الايطالية روما
الى ذلك كتبت وكالة وكالة "آنساميد" "يجب اطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين الصحراويين افي السجون المغربية، وتفكيك جدار العار وضمان دخول المراقبين الدولين إلى الأراضي الصحراوية المحتلة من طرف المغرب (منذ 1975)، ووضع حد لنهب الثروات الطبيعية الصحراوية ".
وتضيف بهذه المطالب، افتتح محمد عبد العزيز، الأمين العام لجبهة البوليساريو ورئيس الجمهورية الصحراوية، في روما يوم الجمعة، في مقر منطقة لازيو، الندوة الثامنة والثلاثين للتنسيقية الأوروبية لدعم الشعب الصحراوي (EUCOCO). وبالأمس، في مقر الشيوخ، عقد اجتماع للمجموعة البرلمانية للتضامن مع الشعب الصحراوي.
" يجب على الاتحاد الأوروبي أن يمتنع، يقول عبد العزيز، عن توقيع أي اتفاق مع المغرب يمس أراضي الصحراء الغربية أو مياهها الإقليمية لأن ذلك، مع الأسف الشديد، سيجعل أوروبا جزءاً من المشكل بدل أن تكون جزءا من حل هذا النزاع الذي طال أمده".
وتذكر الوكالة انه بالرغم أن الأمم المتحدة قد أقرت منذ 1966 بحق تقرير المصير للشعب الصحراوي، المستعمرة الإسبانية السابقة، الا أن المغرب ظل يعترض على هذا الخيار، رغم أن الموضوع موجود لدى مجلس الأمن الدولي، مما حال حتى الآن دون تنظيم استفتاء يختار خلاله السكان الأصليون مستقبلهم بأنفسهم.
وتعلق قائلة "ان مسألة الصحراء الغربية تشكل مصدراً قوياً للتوتر الإقليمي، وخاصة بين المغرب والجزائر التي تدعم المطالب الاستقلالية لسكان الصحراء الغربية وتحتضن في أراضيها مخيمات بعشرات الآلاف من اللاجئين.".
وخلال ندوة روما، قال لوتشيانو أردي، رئيس الجمعية الوطنية الإيطالية للتضامن مع الشعب الصحراوية، أن 17 بلداً من العالم يشاركون في هذه الندوة.
" هناك 450 بلدية إيطالية متوأمة مع بلديات صحراوية، وهو ما يظهر الدعم الواسع لمطالب الصحراء الغربية، حتى منظمة قدماء المحاربين، يضيف أرديزي، كانت حاضرة في هذا الحدث الذي احتضنته روما" تنقل الوكالة عن المسؤول الايطالي في الاخير
088/090/600