تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

انطلاق أشغال الندوة الأوروبية لتنسيق دعم الشعب الصحراوي بروما (موسع)

نشر في

روما 15 نوفمبر 2013 (واص)-بحضور رئيس الجمهورية تم  بعد ظهيرة اليوم الجمعة، افتتاح الندوة الدولية الـ 38 لتنسيق التضامن مع الشعب الصحراوي بمقر حكومة منطقة لازيو الإيطالية روما (إيطاليا)


وبعد أن استـقبل من طرف السيد نيكولا زينغاريتي، رئيس منطقة لازيو الإيطالية، توجها معاً إلى قاعة تيرّينو الكائنة في مقر الحكومة الجهوية لمنطقة لازيو، والتي غصت بالمشاركين من مختلف قارات العالم، ليعلن رئيس التنسيقية الأوروبية لدعم الشعب الصحراوي، السيد بيير غالان، اقتتاح الأشغال

 في الكلمة الافتتاحية الترحيبية ألقاها السيد زينغاريتي الذي عبر عن سعادته باستضافة مقر حكومته لهذه الندوة التضامنية الدولية، مشدداً على أن الأزمة الاقتصادية العالمية، التي هي واقع فعلي معاش، لا يجب بأي حال من الأحوال، أن تضع حداً للتضامن الإنساني الدولي، ومؤكداً بأنه كان مناصراً لقضية الشعب الصحراوي العادلة مذ أن كان مناضلاً عادياً في حزبه وأنه اليوم لا زال مناصراً للشعب الصحراوي وهو على رأس حكومة منطقة لاتزيو

وإضافة إلى الكلمة الرئيسية لرئيس الجمهورية التي شكر في مستهلها رئيس منطقة لازيو وجمعية الصداقة الإيطالية مع الشعب الصحراوي والتنسيقية الأوروبية لدعم الشعب الصحراوي والحركة التضامنية عامة، ألقى العديد من الشخصيات كلمات تضامية، من بينهم السيد أرديزي، رئيس الجمعية الإيطالية للصداقة مع الشعب الصحراوي وممثلين عن العديد من الحكومات والأحزاب والبرلمانات،
إضافة إلى المتعاونين الأوروبيين، أورسولا أورر وإينريك غونيالونس اللذين سبق أن تعرضا لعملية اختطاف إرهابية من مخيمات اللاجئين الصحراويين.

وهذا ستستمر الندوة ليومين، حيث من المقرر أن تفتح العديد من الورشات التي تتناول موضوعات مختلفة، مثل السياسية والإعلام وحقوق الإنسان والمساعدات الإنسانية والشباب والرياضة والثقافة والعمل النقابي ، لتتختم بصدور بيان ختامي.


في كلمة له بهذه المناسبة دعا رئيس الجمهورية-الامين العام لجبهة البوليساريو،المجتمع الدولي و على رأسه منظمة الأمم المتحدة و القوى العظمى إلى وضع حد لمعاناة الشعب الصحراوي الذي
يبحث عن استقلاله منذ عدة عشريات.

و بنفس المناسبة ندد الرئيس محمد عبد العزيز ب "نهب الثروات الطبيعية للصحراء الغربية من قبل المحتل المغربي في حين يعيش الشعب الصحراوي الفقر و الحرمان".

و من جهته أكد رئيس الندوة الأوروبية لتنسيق دعم الشعب الصحراوي بيار غالان أن الالحاح على مطلب توسيع صلاحيات بعثة الأمم المتحدة من أجل تنظيم استفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو) ستكون في صلب أشغال اللقاء.

كما تطرق السيد غالان إلى دور المجموعات البرلمانية المشتركة في مساندة الشعب الصحراوي في نضاله من أجل تقرير المصير مشيرا في هذا السياق إلى تجند النواب الايطاليين لدعم القضية الصحراوية.


ستشهد الندوة الأوروبية لتنسيق دعم الشعب الصحراوي -التي أصبحت موعدا دوليا يعكف على تخطيط أعمال ملموسة لدعم الشعب الصحراوي في كفاحه من أجل الاستقلال- وضع خمس ورشات ستتناول الظروف السياسية و الاقتصادية و الاجتماعية و الثقافية للشعب الصحراوي.

ستتمثل مواضيع الورشات في "السياسية و الإعلام و الموارد الطبيعية" و "حقوق الانسان" و "المساعدة الانسانية" و "الشباب و الرياضة و الثقافة" و "العمل و النقابات".

و قبل أن تكون ندوة سنوية تعتبر ندوة تنسيق التضامن مع الشعب الصحراوي شبكة دولية تضم أفراد و منظمات ملتزمة بدفع حل عادل و منصف لنزاع الصحراء الغربية
.(واص) 088/700/090