الشهيد الحافظ 9نوفمبر2013(واص) –اكد رئيس الجمهورية- الامين العام لجبهة البوليساريو، أن النظام المغربي وجد نفسه "محاصر إفريقيا ومدان" دوليا في ظل الدعم والتعاطف المتنامي مع القضية الصحراوية .
ولاحظ رئيس الدولة، أن النظام المخزني وجد أيضا تجارته في المخدرات "كاسدة"، كما أن أطروحة الحكم الذاتي التي طالما روج لها أصبحت "متجاوزة "بفعل المطالب الدولية الداعية الى إحترام حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والاستقلال.
وجدد التاكيد خلال مهرجانات نشطها على هامش الجولة الرئاسية في الولايات بمخيمات اللاجئين الصحراويين التي شرع فيها رفقة اعضاء الحكومة والامانة الوطنية لجبهة البوليساريو منذ الاسبوع الماضي من ولاية الداخلة والمتواصلة اليوم باوسرد ثم غدا العيون ،أن الجمهورية الصحراوية "عازمة" على حماية أراضيها وتحصين مواطنيها من الاستهداف من طرف الجماعات الإرهابية والمخدرات الوافدة من المغرب .
وأضاف أن السلطات الصحراوية إتخذت "إجراءات "في هذا الخصوص ولن تتسامح لا مع المهربين ولا مع المروجين للأفكار "الهدامة" .
في ذات السياق نبه الرئيس محمد عبد العزيز الى أن الاراضي الصحراوية والشعب الصحراوي بصفة عامة مستهدف بهذه الافة ، ليس في الاراضي المحررة ومخيمات اللاجئيين، بل وايضا المناطق المحتلة التي تغرق هي الاخرى بالمخدرات والفساد ،مذكرا أن المغرب مدرج على المستوى الدولي كونه المنتج والمصدر الاول عالميا للمخدرات والحشيش والقنب الهندي
واضاف الرئيس ان نظام الاحتلال لن يدخر جهدا في "الترويج" لهذه البضاعة بعدما إتخذت الدول المجاورة إجراءات "صارمة" لمنع تدفقها جهويا .
ونبه الرئيس خلال المهرجانات التي عقدت في الداخلة والسمارة وأوسرد، أن النظام المغربي يستهدف الوحدة الوطنية ويرج الإشاعات "المغرضة" التي تدخل في إطار الحرب النفسية التي يشنها على الشعب الصحراوي بدون هوادة بهدف إضعاف تنظيمه الثوري والمس من مؤسسات دولته الفتية خاصة وأنه تلقى نكسات على أيدي أبطال إنتفاضة الإستقلال في الاراضي المحتلة وجنوب المغرب،كما تلقى صفعات منددة بجرائمه السياسية ونهبه للثروات الطبيعية للصحراء الغربية في ظل عدم وجود اية دولة او منظمة تقر له بمزاعم السيادة في الصحراء الغربية .(واص)
112/088