سلا (المغرب)9نوفمبر2013(واص)- أصدر معتقلو قديم أزيك بمناسبة الذكرى الثالثة لتفكيك مخيم اكديم ازيك بيانا يطلبون فيه ي بضرورة توسيع صلاحيات المينورسو لحماية حقوق الانسان وتمكين الشعب الصحراوي من حقه في تقرير المصير.
"تحل الذكرى الثالثة للهجوم العسكري على مخيم اكديم ازيك و على الشعب الصحراوي المتعطش إلى الإستقلال والحرية والذي كان بمثابة نقطة تحول كبيرة في تاريخ مقاومته المدنية السلمية ضد النظام المغربي. كما إن الهجوم العسكري على مخيم أكديم ازيك السلمي أبان للعالم أجمع حقيقة ما يجري بالصحراء الغربية من تجاوزات وانتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان الصحراوي، كما عرى الادعاءات التي ما فتئت الدولة المغربية تطل علينا بها بين الفينة والأخرى تارة بالانجازات و المشاريع التنموية الواهية وتارة أخرى بحرية التعبير وحقوق الإنسان المزيفة" يقول البيان.
ويضيف معتقلو اكديم ازيك في بيانهم "في هذا اليوم المشئوم فإننا نحن المعتقلون السياسيون الصحراويون مجموعة أكديم إزيك نستحضر بأسى معاناة الأسر الصحراوية النازحة التي تعرضت للهجوم العسكري الغادر على مخيم أكديم إزيك والتي لازالت تعاني آثاره النفسية جراء عملية البطش والتنكيل التي على تعرض لها اﻵلاف الصحراويين العزل حيث تم الهجوم عليهم بالرصاص الحي والقنابل المحرقة من طرف قوات عسكرية مستقدمة من الاحزمة الدفاعية ومن داخل المغرب، مما تعرض المئات من المواطنين للاختطاف والتعذيب و الإعتقال، تم الإحتفاظ على مجموعتنا المتكونة من 24 معتقلا سياسيا صحراويا حيث تمت إحالتنا ظلما على المحكمة العسكرية الزج بنا في سجن سلا2" .
وختم البيان قائلا "إنه وبالرغم من كل الجرائم التي ارتكبتها الدولة المغربية في حق شعبنا الصامد قبل و بعد الهجوم الغادر فإن ذلك لن يزيد شعبنا إلا صمود و وتصميم حتى نيل كافة حقوقه المشروعة و على رأسها حقه الثابت في تقرير المصير الغير قابل للتصرف".
للاشارة فقد اصدرت المحكمة العسكرية 16 فبراير الماضي احكاما قاسية في حق المجموعة تراوحت بين المؤبد وثلاثين سنة و25 سنة و 20 سنة بعد ممماطلات فاقت السنة
/088 112