مدريد، 9 نوفمبر 2013 (واص) - التأمت هذا السبت بالعاصمة الاسبانية مدريد مكونات حركة التضامن الاسبانية مع الشعب الصحراوي، أحزابا ومنظمات وهيئات وجمعيات ونقابات وناشطين حقوقيين ومثقفين وممثلين سنمائيين ومتعاطفين مع القضية، في سياق مظاهرة حاشدة إنضم إليها الآلاف للتنديد باتفاقية مدريد الثلاثية في 14 نوفمبر 1975، ذكرى تقسيم الصحراء الغربية بين نظام الرباط ونواقشوط، وبتواطء من اسبانيا يومئذ.
المظاهرة تمت تحت شعار: أربعون عاما من الكفاح، لا لاتفاق الصيد بين المغرب والاتحاد الأوروبي على حساب المياه الاقليمية الصحراوية، لا لنهب الثروات الصحراوية، امتزج خلالها العلم الوطني الصحراوي بدفء تضامن ومؤازرة الأصدقاء والصديقات الأسبان، من أجل الإشهار بعلامات القرب والتضامن اللاّمشروط مع شعبنا وجماهيرنا الصامدة بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية.
و شارك في المظاهرة عدة شخصيات من بينها المنسق العام لليسار الموحد السيد كايو لارا، والبرلماني الأوروبي ويلي ماير، وفرناندو ماورا عن حزب الاتحاد التقدم والديمقراطية، والممثلة القديرة بيلار بارذيم وإبنها كارلوس، وممثلة عن الحزب الاشتراكي، ومندوب المجلس العام للشبيبة الاسبانية، ورئيس الرابطة الاسبانية لحقوق الانسان، وممثلوا النقابات الاسبانية الكبرى.
كما شارك في المظاهرة رابطة الطلبة والشباب الصحراوية وجمعيات الجالية الصحراوية والقائمون على مكتب الجالية بأوروبا والأخ بشرايا حمودي بيون وعدة ممثلين جهويين وممثلة الاتحاد الوطني للمرأة الصحراوية بالبعثة الصحراوية ورئيسة جمعية النساء الصحراويات بإسبانيا، بالإضافة إلى العديد من الناشطين الحقوقيين في المظاهرة، من بينهم سلطانة خيّة، إبراهيم الصبّار، أنكيّة الحواصي، إبراهيم دحان، المامي أعمر سالم، الناشط الممثل لمعتقلي مخيم أكديم إزيك.
وبساحة صانطا آنا بوسط مدريد، اكد المتعاقبون على منصة الخطابة التضامن مع جماهير المناطق المحتلة، ومخيمات اللاجئين، وبهذه المناسبة، تقدم الأخ بشرايا حمودي بيون بإسم البعثة الصحراوية بإسبانيا بعبارات العرفان إلى حركة التضامن الاسبانية التي ترافق الشعب الصحراوي منذ احتلال أرضه إلى اليوم.
وفي الأخير، أطلع المشاركون على حدوث إتفاقية تعاون بين جمعية الجالية الصحراوية بمدريد وإذاعة أميزرات الاعلامية. (واص)
062/088/400