الشهيد الحافظ (مخيمات اللاجئين الصحراويين)، 8 نوفمبر 2013 (واص) - أكد وزير الخارجية السيد محمد سالم ولد السالك أن خطاب ملك المغرب، بمناسبة الذكرى 38 للغزو العسكري المغربي للصحراء الغربية، شكلا و مضمونا، يعد تعبيرا "واضحا وصريحا" عن مدى العزلة الدولية القوية والمتصاعدة التي يعيشها الاحتلال المغربي، مستنكرا سياسات التوسع المغربية و عرقلته للجهود الأممية.
في تصريح لواص، اعتبر السيد ولد السالك أن الخطاب الاخير للملك المغربي يشكل "انتكاسة" لأطروحة الرباط التوسعية بسبب استمرار احتلاله للصحراء الغربية وتمرده على الشرعية الدولية.
و أوضح وزير الخارجية أنه وعلى الرغم من القمع الممنهج والظلم البين، فإن المقاومة السلمية الباسلة في الأراضي المحتلة من الصحراء الغربية ومدن جنوب المغرب استطاعت أن تفرض نفسها وتفشل كل مخططات الاحتلال وتدفع نحو عزلته الدولية و إدانته.
و أردف السيد ولد السالك أنه و بدل مواجهة الواقع و الاعتماد على التحكيم الدولي و التعاون بإخلاص مع جهود الأمم المتحدة لاستكمال تصفية الاستعمار من الصحراء الغربية، ها هو الملك المغربي يهاجم منظمات الدولية و دول و يصب جام غضبه على المدافعين عن حقوق الإنسان المشهود لهم عالميا بالمصداقية و على المدافعين عن الشرعية الدولية والقانون الدولي، معتبرا أن "لكونه فاسد ومغالط فان الجميع فاسد ومغالط"
و استنكر وزير الخارجية "بشدة" سياسة التوسع المغربية وعرقلته لجهود الأمم المتحدة وتخليه عن ن التزاماته الدولية، داعيا المجتمع الدولي إلى التدخل من اجل وضع "حد فوري" للقمع وحماية حقوق الإنسان في الصحراء الغربية و إنقاذ عملية السلام و ضمان حق الشعب الصحراوي غير القابل للتصرف في تقرير المصير والاستقلال. (واص)
090/089