وجدور (مخيمات اللاجئيين الصحراويين) 5 نوفمبر 2013 (واص)ـ أوضح بروفيسور أمريكي إن الفن يتجاوز الخطاب السياسي في أبلاغ أية رسالة، مبرزا في محاضرة نشطها اليوم الثلاثاء على هامش تظاهرة ارتيفارتي المتواصلة بولاية بوجد ور، إن الخطاب السياسي جاف و الجمهور العريض يتطلع للترفيه وبذلك فان رسالة الفن تكون هي " الابلغ"
وقال البروفيسور غوبن غوغن أستاذ الفنون الجميلة بجامعة نيويورك ورئيس اللجنة الشعبية الامريكية لدعم الشعب الصحراوي، انه شارك في تظاهرة " دوكومنت 13 الفنية" و التي تعتبر واحدة من أهم التظاهرات الفنية في العالم حيث شارك في مشروع عن الخيمة الصحراوية تم خلاله تقديم أكلات و شاي صحراوي، ملاحظا أن المشاركين الذين فاق عددهم 800 ألف جلب انتباههم مظهر الخيمة الصحراوية .
وأضاف في معرض جوابع على سؤال لوكالة الأنباء الصحراوية،عن دور اللجنة الأمريكية للتضامن مع الشعب الصحراوي أنها "شعبية" و تسعى لتوسيع التعريف بالقضية الصحراوية في الولايات المتحدة و ترافع عنها في المحافل الدولية، حيث كان أخر مشاركة لها في اللجنة الرابعة لتصفية الاستعمار أكتوبر الماضي التي عقدت على هامش الدورة 68 للجمعية العامة
للإشارة : استمع أمس الاثنين المشاركون في تظاهرة "ارتيفاريتي" الى محاضرة في موضوع المعتقلين و المفقودين الصحراويين نشطتها أستاذة اسبانيا،انطو نية التي دعمتها بشريط عن عائلات المفقودين و شهادة حية لاحد عائلات ضحايا المقابر الجماعية المكتشفة مؤخرا بفدرت لكويعة
كما استمع المشاركون في التظاهرة إلى محاضرة بعنوان "الجدار و مخاطر الألغام" في الصحراء الغربية قدمتها منسقة مشروع مساعدة ضحايا الألغام في الصحراء الغربية عن منظمة ضد العنف المسلح، اغلانة سالك مرفقة بمداخلات حية عن ضحايا الجدار و الألغام وصور عن جدار الذل المغربي في الصحراء الغربية
بحسب أجندة التظاهرة سيتم التدشين مساء اليوم المدرسة الصحراوية للفن إضافة إلى إطلاق شبكة دولية لدعم هذه المدرسة (واص 088/090/112 ) .