تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

31 اكتوبر ..جرائم الاجتياح تطارد الاحتلال .. (واص)

نشر في

 الشهيد الحافظ 31 اكتوبر 2013 (واص)-في مثل هذا اليوم 31 اكتوبر من سنة 1975، شرع نظام الاحتلال المغربي في غزو الصحراء الغربية معتمدا على "قوته العسكرية" تنفيذا لارادة التوسع والعدوان التي اوضحها ملك المغرب الحسن الثاني، يوم 16 اكتوبر 1975 في خطاب اعلان مسيرة "الاجتياح" المغربية في الصحراء الغربية

ولم تكن تلك المسيرة، سوى "مظلة" دعائية لاخفاء جريمة "حرب الإبادة"التي شنها منذئذ النظام المغرب على الشعب الصحراوي، في خرق سافر للمواثيق والقرارات الدولية

 تلكم الخطوة التي  جاءت مباشرة بعد نشر راي محكمة العدل الدولية وفي تزامن كذلك مع  تقرير لجنة تقصي الحقائق الاممية

 
في ذكرى الغزو ال 38 يستحضر الصحراويون جرائم الاحتلال التي باتت اليوم تشكل "وصمة عار" في جبين نظام الرباط على شاكلة جرائم العنصرية البائدة في جنوب افريقيا وغيرها، كما اوضحت ذلك ندوة ابوجا النيجرية للتضامن مع الشعب الصحراوي في بيانها الختامي الذي دعا الى "فرض عقوبات اقتصادية ودبلوماسية" على الرباط كتلك التي فرضتها الحكومات الافريقية على نظام الابرتايد والميز العنصري في جنوب القارة

في ذكرى الغزو تشخص كذلك جرائم المقابر الجماعية في اجديرية، والقنبلة بالنابالم والفوسفور في ام ادريكة، امكالا، التفاريتي

لقد كشف تقرير "فدرة لكويعة" الاخير بعضا من تلك الفظائع كما وثقتها من قبل عديد المنظمات والهئيات الدولية في تقاريرها التي بات نظام الاحتلال المغربي يجد نفسه "مطاردا" بسببها في عديد المنتديات الدولية، بل ان المسألة طالت علاقات نظام الرباط الدولية

كما تحضر صور القمع الذي لم يتوقف يوما حتى في وجود الامم المتحدة ومبعوثها الشخصي، كريستوفرروس وغيره من المفودين الدوليين الذين مروا من هناك.
 

اليوم وبعد مرور 38 سنة تظل ارادة "التشبت" بالتوسع و "العدوان" متواصلة يرثها الابن عن الاب لدى النظام في المغرب، فكان خطاب ملك المغرب الاخير امام البرلمان، "نفخا" في ذلك المشروع "المشروخ" في "اصله وفصله"، لذلك لم يفلح يوما في "تكسير" ارادة المقاومة المترسخة لدى الشعب الصحراوي، المتسلح بالايمان بالقضية وبقدسية الاهداف ومشروعية الهدف ونبل المقاصد في ظل تضامن وتاييد دولي تزداد رقعته يوما بعد اخر. (واص )