تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

رئيس الجمهورية يهنئ الرئيس الجزائري بمناسبة حلول الذكرى التاسعة والخمسين لاندلاع ثورة الأول من نوفمبر المجيدة

نشر في

بئر لحلو، 31 أكتوبر2013 (واص) -  بعث السيد محمد عبد العزيز رئيس الجمهورية الأمين العام لجبهة البوليساريو برسالة تهنئة إلى  فخامة الرئيس الجزائري السيد عبد العزيز بوتفليقة، عبر له فيها عن أطيب التهاني وأحر التحيات بمناسبة حلول الذكرى التاسعة والخمسين لاندلاع ثورة الأول من نوفمبر المجيدة.

 

و قال رئيس الجمهورية " بمناسبة حلول الذكرى التاسعة والخمسين لاندلاع ثورة الأول من نوفمبر المجيدة، أتقدم إلى فخامتكم، باسمي الخاص وباسم شعب وحكومة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، بأطيب التهاني وأحر التحيات، ومن خلالكم إلى الشعب الجزائري الشقيق، متمنياً لكم الصحة والعافية والنجاح والتوفيق وللشعب الجزائري الشقيق مزيد التقدم والرخاء والازدهار".

 

"وإذا كان الشعب الجزائري العظيم يحتفل بمرور تسعة وخمسين عاماً على قيام ثورته المجيدة ضد الوجود لاستعماري البغيض فوق ترابه الوطني، مقدماً درساً خالداً في التضحية والفداء وأكثر من مليون ونصف المليون من الشهداء البررة، فإن كل الشعوب المكافحة من أجل الحرية والكرامة تحتفل بيوم تاريخي خالد، تفتحت فيه أبواب الانعتاق وانبلج فيه فجر التحرر والاستقلال."

 

"ولم تكتف الجزائر بتقديم نموذج الثورة البطولية التي رفعت التحدي أمام أعتى القوى الاستعمارية في العالم، ولكنها قدمت كذلك مثالاً على الثبات على المواقف المبدئية الراسخة، المتشبثة بتطبيق ميثاق وقرارات الأمم المتحدة، من خلال تمكين الشعوب والبلدان المستعمرة من حقها في تقرير المصير والاستقلال"، يضيف رئيس الجمهورية.

 

و أوضح رئيس الجمهورية بأن الشعب الصحراوي الذي يخوض حرباً تحريرية بطولية من أجل الحرية والكرامة وتقرير المصير والاستقلال فرضت عليه  من طرف حكومة المملكة المغربية الشقيقة، إنما يستلهم بافتخار واعتزاز من تجربة الثورة الجزائرية ومن إصرارها على انتزاع النصر والدفاع المستميت بلا تراجع ولا استسلام عن الحق والقانون و عن حقوق الإنسان والشعوب في العيش في حرية وعدالة وسلام.

 

و خلص رئيس الجمهورية في رسالته إلى أن "الأمل يحذونا دوماً في الجمهورية الصحراوية في أن يستمع أشقاؤنا في المملكة المغربية إلى صوت الحكمة والعقل والشرعية الدولية وأن ينطلقوا معنا ومع جميع دول وشعوب المنطقة في بناء اتحاد مغاربي يحقق طموحاتها المشروعة في الاستقرار والرقي والازدهار قائم على التعاون والاحترام المتبادل وحسن الجوار". (واص)

 

062