الشهيد الحافظ 26 سبتمبر 2013 (واص)- أقيمت اليوم الخميس بالشهيد الحافظ وقفة حداد وطني ترحما على روح الشهيد الرشيد الشين المأمون، على غرار بقية الولايات والمؤسسات في مخيمات اللاجئين الصحراويين والاراضي المحررة والسفارات والممثليات الصحراوية في الخارج، و ذلك بموجب المرسوم الرئاسي الصادر أمس الأربعاء.
و حضر الوقفة إلى جانب عضو الأمانة الوطنية الوزير الأول السيد عبد القادر الطالب عمار، وزير الأرض المحتلة و الجاليات و الريف الوطني السيد محمد الولي اعكيك، و رئيس الوحدة الإدارية للشهيد الحافظ السيد سلمى موناك، و وزير الإعلام السيد محمد التامك، الى جانب أعضاء من المجلس الوطني و مسئولين في الحكومة.
و تم خلال الوقفة تقديم نبذة عن حياة الشهيد الرشيد الشين المامون، كما عرفت إلقاء مداخلا ت وكلمات و قصائد شعرية للمشاركين، لتختتم بقراءة الفاتحة و دقيقة صمت ترحما على روح الشهيد.
و استحضر الوزير الأول السيد عبد القادر الطالب عمار، في مداخلته، الحدث و من خلاله الانتفاضة التي كانت مدينة اسا مهدا لها في 24 سبتمبر 1992، معتبرا ما حدث محاولة ل"لانتقام" من المدينة الثائرة و أهلها و من الانتفاضة بشكل عام.
ولاحظ الوزيرأن ما حدث في مدينة اسا جعل الجسم الصحراوي يستشعر الخطر و يتوحد "مثل الجسد الواحد إذا اشتكى منه عضو تداعت له البقية".
من جهته كشف السيد محمد الولي اعكيك، في مداخلته، على أن رقعة التضامن التعاطف اتسعت لتشمل كل المدن بخاصة العيون، كليميم، الزاك، الطنطان، و بوجدور، بالاضافة الى الجالية الصحراوية في اسبانيا و فرنسا.
اما كلمة المجلس الوطني فقد جدد من خلالها مندوبه ،سدوم تازر وتضامن وتعاطف الشعب الصحراوي مع عائلة الفقيد ومن خلاله مدينة اسا وكل الشعب الصحراوي ، مجددا راردة الشعب الصحراوي في المضي قدما من اجل تحقيق المثل والاهداف التي سقط من اجلها كل شهداء الشعب الصحراوي مخضبين الوطن بدمائهم الزكية
للإشارة، شهد اليوم كامل التراب الوطني حدادا وطنيا على روح الشهيد الرشيد الشين المامون، حيث تم نكس الأعلام الوطنية و إلغاء كل الأفراح و المناسبات. (واص)
090/110