الشهيد الحافظ، 5 سبتمبر 2013 (واص) - ترأس السيد محمد عبد العزيز، رئيس الجمهورية، الأمين العام للجبهة، القائد الأعلى للقوات المسلحة اليوم الخميس اجتماعاً لهيئة أركان جيش التحرير الشعبي الصحراوي.
الاجتماع حضره أيضاً أعضاء من مكتب الأمانة الوطنية للجبهة و خصص لدراسة جدول أعمال تضمن على الخصوص التحضير لافتتاح السنة التدريبية الجديدة، 2013/2014، واستكمال بقية المحطات المقررة في سياق تنفيذ البرنامج السنوي للحكومة.
وفي مستهل الاجتماع، ألقى القائد الأعلى للقوات المسلحة كلمة أكد فيها على أهمية الاجتماع لاعتباره ينعقد في ظرف متميز لتزامنه مع انقضاء عام حافل بالبرامج ومع افتتاح السنة التدريبية واختتام فعاليات تخليد سنة الذكرى الأربعين لتأسيس الجبهة وإعلان الكفاح المسلح.
الاجتماع أشاد بجيش التحرير الشعبي الصحراوي وهو يخلد الذكرى الأربعين لإعلان الكفاح المسلح ضد الوجود الاستعماري في بلادنا، وما سجله المقاتل الصحراوي البطل من مآثر وملاحم خالدة، والذي يقف اليوم في تأهب واستعداد دائم لاستكمال مسيرة التحرير والاستقلال.
وبعد أن ذكر بأن الهدف الرئيسي من وقف إطلاق النار هو تنظيم استفتاء حر، عادل ونزيه لتقرير مصير الشعب الصحراوي، عبر الاجتماع عن شديد الإدانة والاستنكار للممارسات القمعية الوحشية التي تقوم بها دولة الاحتلال المغربي في حق المواطنات والموطنين الصحراويين العزل في الأراضي المحتلة وجنوب المغرب.
الاجتماع الذي شدد على أهمية التدريب باعتباره ضمانة للتواصل ومدرسة لتكوين وإعداد الأجيال، ركز على ضرورة تبني كافة السبل التي تضمن البرمجة الجيدة والتنظيم المحكم في أفق افتتاح السنة التدريبية، لتحقيق أفضل النتائج واكتساب المعرفة والخبرة والجاهزية لمواجهة كل التحديات.
وفي هذا السياق، ذكر الاجتماع بالمخاطر والتهديدات الناجمة عن تدفق المخدرات المغربية، بشكل متنامي ومتعمد، وارتباط ذلك الوثيق بعصابات الجريمة المنظمة والجماعات الإرهابية، وما يمثله من تهديد للسلم والأمن في المنطقة.
وقد حدد الاجتماع في الأخير عدة محطات رئيسية قبل انتهاء السنة الجارية، مثل إحياء ذكرى الوحدة الوطنية والتمارين العسكرية الميدانية واختتام احتفالات السنة الأربعين للجبهة، والتي ستتزامن مع اختتام مسابقة الشهيد الولي العسكرية.(واص)
062\090