تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

رئيس المجلس الوطني يندد بدعم المغرب للإرهاب

نشر في

بومرداس 20 أوت 2013 (واج) - ندد رئيس المجلس الوطني  ومسؤول الوفد المكلف  بالمفاوضات خطري أدوه يوم الثلاثاء ببومرداس ب "الحماية والدعم" التي يوفرها  المغرب للإرهاب لضرب استقرار المنطقة والتشويش على مسار القضية الصحراوية.

 

وقال رئيس البرلمان الصحرواي في محاضرة ألقاها خلال أشغال الجامعة الصيفية  لاطارات الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية ان "المغرب يأوي عناصر ارهابية  وجماعات اجرامية كانت تنشط بشمال مالي وبعض المناطق الافريقية، وهي العناصر التي  يحضرها لتنفيد هجمات ارهابية لضرب استقرار المنطقة والتشويش على مسار الحل العادل  للقضية الصحراوية وفق مبادئ الشرعية الدولية".

 

وأضاف السيد خطري في محاضرته تحت عنوان "المنعطف الجديد في كفاح الشعب الصحراوي"  ان "السلطة المغربية وراء تأسيس جماعة التوحيد والجهاد لاضعاف مواقف الدولة الصحرواية"  ويتضح ذلك -حسب قوله -من خلال "عملية اختطاف الرعايا الغربيين بمخيمات اللاجئيين  وضرب مصالح بعض دول المنطقة على غرار الجزائر".

 

وأكد عزم بلاده على التصدي لكل هذه "المساومات المغربية" من خلال قدرات  جيشها وكذا التعاون الأمني بين الدولة الصحراوية والعديد من دول المنطقة وهيئات  الاتحاد الافريقي.

 

واعتبر نفس المسؤول "تمسك" المغرب بطرح مسألة الحكم الذاتي "مضيعة للوقت"  يتناقض مع جهود المجتمع الدولي في ايجاد حل عادل ونهائي للقضية لأنه "لامستقبل  للصحراويين الا في ظل الاستقلال التام" --كما قال-- رئيس البرلمان الصحراوي.

 

واوضح انه في "حالة قبول المغرب بخيار تقرير المصير من اجل الاستقلال  فان الدولة الصحراوية مستعدة للتفاوض معه حول المصالح الثنائية سيما الاقتصادية  وحماية المستوطنين المغاربة بالاقليم الصحراوي".

 

وجدد السيد خطري أن "العودة للكفاح المسلح خيار وارد في ظل استمرار تعنتالمغربفي التسوية الأممية للنزاع في الصحراء الغربية".

 

واوضح في هذا السياق  ان المغرب "يضرب الشرعية الدولية بعرض الحائط  وبدعم من بعض حلفاؤه الأعضاء في مجلس الأمن الأممي رغم ان كفاح الشعب الصحراوي  وحقه في الاستقلال يحكمه اطار قانوني وشرعي من مسؤولية الأمم المتحدة.

 

وأبرز ان القضية الصحراوية مصنفة أيضا ضمن قضايا تصفية الاستعمار  كما صنفت ضمن قائمة الدول 16 التي لم تقرر مصيرها بعد.

 

يذكر أن أشغال الجامعة الصيفية لإطارات الجمهورية العربية  الصحراوية--التي انطلقت يوم الأربعاء الماضي بجامعة "أمحمد بوقرة" ببومرداس-- ستتواصل أشغالها  إلى غاية 25 من الشهر الجاري بمشاركة إطارات صحراويين وممثلين عن المجتمع المدني  الجزائري ومنظمات دولية للدفاع عن حقوق الشعب الصحراوي وقضيته. (واص)

 

062\090\700