الداخلة المحتلة، 21 غشت 2013 (واص) - عمدت الدولة المغربية مجددا إلى مضايقة و استفزاز مدافعين صحراويين عن حقوق الإنسان و منعهم من حقهم في حرية التنقل داخل و خارج مدن الصحراء الغربية المحتلة بسبب استمرارهم في فضح الانتهاكات لدى مختلف المنظمات الحقوقية و الهيئات الصحافية الدولية و بسبب تضامنهم مع ضحايا قمع السلطات المغربية و مع عائلاتهم، حسبما أوردته وزارة المدن المحتلة و الجاليات و الريف الوطني.
و في هذا الإطار تعرض يوم الأحد المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان، سيدي محمد دداش، رئيس اللجنة الصحراوية للدفاع عن تقرير المصير، و احماد حماد، نائب رئيس اللجنة الصحراوية للدفاع عن تقرير المصير، و للة الصوفي للمضايقة و الاستفزاز من قبل عناصر الشرطة و الدرك بالعديد من نقاط المراقبة على طول الطريق الرابطة ما بين مدينتي العيون و الداخلة المحتلتين.
و في اليوم الموالي منعت إدارة السجن بمدينة الداخلة المحتلة بتنسيق مع عناصر الاستخبارات المغربية، المدافعين الصحراويين عن حقوق الإنسان سيدي محمد دداش و احماد حماد و للة الصوفي، من زيارة المدافعين عن حقوق الإنسان و المعتقلين السياسيين الصحراويين المتواجدين بهذا السجن بموجب أحكام جائرة و قاسية مدتها 03 سنوات سجنا نافذا على خلفية المواجهات التي عقبت في الفترة الممتدة ما بين 25 و 27 سبتمبر 2011 هجوم مجموعة المستوطنين المغاربة من قاطني حي الوكالة على ممتلكات و أحياء المدنيين الصحراويين بالمدينة. (واص)
062\090