تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

دعوة للمجتمع الدولي للتحرك "العاجل" لوقف سياسية التجهيل التي ينتهجها المغرب بالأراضي المحتلة (وزيرة صحراوية)

نشر في

بومرداس 15 غشت 2013 (وأص) - دعت الأخت مريم السالك أحمادة عضو الامانة الوطنية لجبهة البوليساريو وزيرة الصحراوية التعليم و التربية و ورئيسة الجامعة الصيفية اليوم الأربعاء ببومرداس المجتمع الدولي للتحرك "العاجل" لوقف سياسية التجهيل  الذي تنتهجها سلطات الاحتلال المغربية بالأراضي الصحراوية المحتلة.

 

و أوضحت الوزيرة الصحراوية في تصريح على هامش الجامعة الصيفية لإطارات  الجمهورية الصحراوية أن الشعب الصحراوي "لا يزال يعاني من سياسية التجهيل الذي ينتهجها  المغرب منذ سنوات عديدة بالأراضي المحتلة في ظل استمرار صمت المجتمع الدولي و في  منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (اليونيسكو)".

 

و نددت السيدة مريم السالك في هذا الإطار بانتهاج سلطات الاحتلال المغربية لسياسة  اغتصاب المتمدرسات مضيفة أن أخر الإحصائيات الحكومة الصحراوية في هذا الشأن تشير  إلى "أن 10 بالمائة من المتمدرسات الصحراويات تعرضن لحالات اغتصاب في الأراضي الصحراوية  المحتلة".

 

و نددت الوزيرة الصحراوية أيضا ب"استمرار تواجد الدبابات والعربات العسكرية  المغربية قبالة المؤسسات التعليمية التي يدرس بها الصحراويين بالأراضي المحتلة  الى جانب تعرض التلاميذ لأقصى حالات التعذيب وانتهاكات لحقوق الإنسان".

 

وأوضحت السيدة مريم السالك من جهة أخرى أن سلطات الاحتلال المغرية تحرص على منع  الطلبة الصحراويين من مزاولة دراساتهم في اختصاصات معينة كالطيران.

 

وقالت المسؤولة الصحراوية "أن وجود منظمة اليونيسكو بفرنسا التي  توفر الحماية للمغرب ساهم في استمرار هذه الممارسات المغربية بالأراضي المحتلة".

 

من جهة أخرى أشادت الوزيرة بالمجهودات التي حققها قطاع التربية و التعليم  في الأراضي الصحراوية المحررة  من خلال القضاء على ظاهرة الأمية والتي تقارب اليوم  5 بالمائة في صفوف الشعب الصحراوي "أغلبهم من فئة كبار السن".

 

وأكدت السيدة مريم السالك أن هذه الأهداف حققتها الحكومة الصحراوية  "رغم ظروف الاحتلال ونقص بعض الإمكانيات".(واص)

 

062\090\700