تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

روسيا والجزائر متمسكتان بالشرعية الدولية وباحترام حقوق الانسان في الصحراء الغربية (وزير الخارجية الجزائري)

نشر في

موسكو 26 يونيو 2013 (واص) -  أكد وزير الشؤون الخارجية الجزائري السيد مراد مدلسي الثلاثاء في موسكو أن روسيا والجزائر متمسكتان بالشرعية الدولية وباحترام حقوق الإنسان في الصحراء الغربية.

 

وابرز الوزير  الجزائري في ندوة صحفية عقدها عقب محادثات أجراها مع نظيره الروسي أن محادثاته مع لافروف تناولت على الخصوص مسالة الصحراء الغربية  مؤكدا في هذا الشأن تقارب الرؤى بين البلدين.

 

بدوره دعا وزير الشؤون الخارجية الروسي سيرغاي لافروف إلى احترام حقوق الإنسان في الأراضي المحتلة للصحراء الغربية.

 

وأكد السيد لافروف انه "يجب التأكيد على احترام حقوق الإنسان في الصحراء الغربية و هذا ما تعكسه اللائحة التي صادق عليها في أبريل الماضي مجلس الأمن لمنظمة الأمم المتحدة".

 

في هذا الصدد  أوضح وزير الشؤون الخارجية الروسي أن "مواقف الجزائر و روسيا متوافقة (حول هذا الموضوع)" مشيرا الى أن "هذه المواقف ليست فجائية بل أنها تنم عن القناعة بوجوب تسوية المشاكل على الصعيد الدولي في إطار احترام الشرعية الدولية".

 

كما أردف المسؤول الروسي يقول: "أؤكد أن احترام حقوق الإنسان في إطار تسوية مشكل الصحراء الغربية هام جدا بطبيعة الحال اذ توجد على مستوى منظمة الامم المتحدة لجنة خاصة مكلفة بترقية حقوق الإنسان. و تكمن المهمة الأساسية في هذا الإطار في تحديد وضعية إقليم الصحراء الغربية على أساس القرارات التي تمت المصادقة عليها".

 

و حسب قوله دائما فان تسوية قضية الصحراء الغربية "يجب أن تتم على أساس لوائح مجلس الأمن الأممي" مضيفا أن روسيا " تدعو لذلك باستمرار".

 

و استرسل السيد لا فروف قائلا "فلنقدم دعمنا الكامل لمنظمة الأمم المتحدة لاسيما بعثة المساعي الحميدة لأمينها العام والجهود التي يبذلها مبعوثه الشخصي".

 

من جهة أخرى   أكد نفس المسؤول تأييدها "مواصلة حوار مباشر واتصالات مباشرة بين المغرب وجبهة البوليساريو بغية تحقيق الهدف المبدئي المتمثل في ترقية الشروط التي قد تطرح كقاعدة لتقرير مصير شعب الصحراء الغربية مثلما تفرضه لوائح مجلس الأمن الأممي".

 

في نفس السياق  صرح المسؤول الروسي يقول أن "اللائحة الأخيرة المتعلقة بمسألة الصحراء الغربية المصادق عليها من طرف مجلس الأمن في أبريل الماضي  تضمنت مسألة احترام حقوق الإنسان في هذه الأراضي".

 

و يرى السيد لافروف أن هذه اللائحة "وجهت نداء للطرفين (المعنيين بالنزاع) للتعاون مع المجتمع الدولي بهدف ترقية احترام حقوق الإنسان لاسيما الإجراءات المواتية في مخيمات اللاجئين الصحراويين و هذا موقف مشترك لمجلس الأمن الأممي".

 

 كما قال السيد لافروف "أشير أيضا إلى أننا نثمن عمل بعثة المينورسو وأؤكد أن الوحدة الروسية المكونة من 17 ضابطا هي الأهم ضمن أفراد هذه البعثة" مضيفا أن "موقف روسيا ثابت و سنظل كذلك".(واص)

 

062\090