الشهيد الحافظ (مخيمات اللاجئين الصحراويين) 18 يونيو 2013 (واص)- أكد السيد محمد عبد العزيز رئيس الجمهوريةالامين العام لجبهة البوليساريو يوم امس الاثنين أن دعم الجزائر للقضية الصحراوية موقف "ثابث" و نابع من دعمها لكل القضايا العادلة في العالم.
وأوضح الرئيس محمد عبد العزيز لدى إشرافه على احتفالية الذكرى ال43 لانتفاضة الزملة "التاريخية " أمام المستعمر الاسباني سنة 1970 أن الجزائر "عودت الصحراويينعلى موقفها الثابث و المستمر في الوقوف الى جانب القضايا العادلة لاسيما قضية الشعب الصحراوي العادلة في المطالبة بالحق في تقرير المصير و الاستقلال".
و بعدما أشاد بدعم الجزائر "السياسي و المعنوي و المادي للقضية الصحراوية وودلاتها التاريخية" لانها جاءت--كما قال-- في سياق احياء ذكرى انتفاضة الزملة التي سمحت بالتحضير لتأسيس جبهة البوليساريو.
وأضاف أن هذه الانتفاضة كانت أيضا الشرارة لاندلاع الكفاح المسلح من أجلالحريةو تقرير المصير و الاستقلال.
و في المقابل وصف الرئيس الصحراوي ب"الظالم" الموقف الذي تبنته حكومة المملكةالمغربيةمنذ سنة 1975و الذي "نتج عنه نزيف عميق في مقومات الدولة المغربية سواءفيالمجال الاقتصادي أو في مكانتها الدولية".
و أشار السيد محمد عبد العزيز على أن هذا النزيف "يتعمق" مستدلا ب"العزلةالدوليةالتي تعاني منها المملكة المغربية حاليا.
و تأسف الرئيس محمد عبد العزيز عن هذا الموقف مؤكدا على أنه "تولد عن هذا الوضعالواقع الصعب الذي تعيشه المغرب و الشعب المغربي في الوقت الحالي".
و اعتبر أن الاعتداء على الصحراويين طيلة 38 سنة من الحرب "الظالمة" هو أيضا "اعتداء على القانون الدولي و على وحدة و استقرار المنطقة" داعيا الحكومة المغربية الى "الالتزام و الانسجام مع مقتضيات الشرعية الدولية وذلك بحل القضية الصحراوية من خلال احترام مبدأ حق الشعوب في تقرير مصيرها و الاستقلال.
و أضاف أن الالتزام بالشرعية الدولية من شأنه تعميق روابط الأخوة و الصداقةوالتعاون و التضامن بين مختلف حكومات المغرب العربي.
و بالمناسبة أشاد الرئيس الصحراوي بالظهور الاعلامي للرئيس عبد العزيز بوتفليقة داعيا له بالشفاء والعودة القريبة الى أرض الوطن.
وقد سلم السيد محمد بن جديدي ممثل اللجنة الوطنية الجزائرية لتوقية وحماية حقوق الانسان خلال هذا الاحتفال وسام خمسينية استقلال الجزائر الى السيد محمد عبد العزيز.(واص)
062\090\700