تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الوفود المشاركة في الندوة العالمية تشيد بالنضال السلمي للمرأة الصحراوية في مقاومة الاحتلال (بيان)

نشر في

العيون( المناطق المحتلة )16ونيو 2013(واص)-أشادت مداخلات الوفود المشاركة في الندوة الدولية للتضامن مع المرأة الصحراوية بمدينة العيون المحتلة بدور المرأة في النضال والمقاومة السلمية رغم كل أشكال الانتهاكات التي تمارس ضدها من قبل السلطات المغربية،بحسب بيان توج الندوة وتوصلت "واص" بنسخة منه اليوم الاحد

 

وقد توقفت الندوة في هذا الإطار على عمليات "التقتيل والتهديد والتعذيب والاغتصاب والاختطاف والاعتقال" ، كما تطرقت الندوة لسياسة "التهميش والتجويع والتجهيل والإقصاء التي يمارسها الاحتلال المغربي بشكل  منظم وممنهج." يضيف البيان


وثمنت الندوة الدور "المهم" "الذي لعبته المرأة الصحراوية و لا زالت تلعبه في معركة التحريروالبناء بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية،منوهة بهكذا مبادرة للتحسيس  من حول المراة الصحراوية"

 

كما استوقفت المشاركات،المنتظم الدولي، عند عمليات التقتيل والتهديد والتعذيب والاغتصاب والاختطاف والاعتقال التي تعرضن لها النساء الصحراوات من قبل السلطات المغربية،يضيف البيان،

وفي السياق ذاته ،شجبت كل المداخلات التي فاق عددها 20، سياسة "التهمميش "والاقصاء "التي يمارسها النظام المغربي ضد النساء الصحراويات بشكل منظم وممنهج

 وطالب البيان بتوفير حماية للمواطنين الصحراويين عبر الية اممية لمراقبة حقوق الانسان ، داعين المنتظم الدولي لحماية الثروات الطبيعية الصحراوية من النهب

 

 وطالب البيان من  الأمين العام للأمم المتحدة و مجلس الامن بالعمل على توسيع صلاحيات بعثة المينورسو في الصحراء الغربية لتشمل مراقبة حقوق الانسان والتقرير عنها.

وثمن في هذا الخصوص ب"قوة الموقف المشرف و الشجاع"  للولايات المتحدة الامريكية الداعم لهدا المطلب الإنساني  النبيل.
  كما دعت الندوة بممارسة الضغط على النظام المغربي من اجل احترام حرية الرأي والتعبير والحق في التنظيم والتجمع والتظاهر السلمي.

 وتوقف البيان عند وضعية  السكان الصحراويين تحت الاحتلال المغربي، مطالبا بالرفع من مستوى الخدمات المتدنية على مستوى الصحة والتعليم والحد من انتشار المخدرات وتحسين الخدمات الاجتماعية والاهتمام بالمرأة والطفل.

         
 وافتتحت الندوة صباح السبت 15 يونيو 2013 بكلمة ترحيبية من خلالها تم التطرق الى الدور المهم الذي لعبته المرأة الصحراوية و لا زالت تلعبه في معركة التحرير بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية و ما صاحب هذه المعركة من انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان تمارسها في حقها الدولة المغربية كما تم التذكير بالواقع المزري التي تعيشه المرأة الصحراوية اليوم في المناطق المحتلة و الذي يتمثل في سياسة التنكيل والقمع والمنع والحرمان من كافة الحريات والحقوق.    

        
بعد ذلك عرفت الندوة مجموعة من المداخلات المهمة من طرف الوفود المشاركة تفاعل معها  الحضور و التي اكدت كلها على الدور التي تلعبه المرأة الصحراوية في معركة التحرر و في بناء الدولة الصحراوية والتحديات والعراقيل التي  تعيق تقدم وعمل المرأة لصحراوية

للإشارة، عقدت الندوة تحت شعار"مقاومة المرأة الصحراوية في المناطق المحتلة " أيام السبت الأحد والاثنين ،تنفيذا لتوصية الجزء الأول من الندوة التي نظمت بمخيمات اللاجئين الصحراويين من طرف الإتحاد الوطني للمرأة الصحراوية، شهر ابريل الماضي

وعرفت الندوة مشاركة مجموعة من الفعاليات النسائية  الأوربية خاصة من فرنسا و إسبانيا يمثلن برلمانيات وجمعيات الصداقة والتضامن مع الشعب الصحراوي .وتأتي هاته الندوة في إطار التعريف بالمقاومة السلمية للمرأة الصحراوية ومساهمتها في النضال الوطني من أجل الحرية والاستقلال ، وفضح  ما عانته المرأة من انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان.كما تميزت الندوة بمشاركة هامة و بكثافة للمرأة الصحراوية بالمناطق المحتلة رغم الحصار العسكري و البوليسي الذي تشهده المدينة

 في سياق متصل،التقى الوفد المشارك في الندوة الدولية للتضامن مع المرأة الصحراوية، مساء اليوم الأحد ، ببعثة الامم المتحدة لتنظيم الاستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو) وسلمها مذكرة مفصلة عن واقع المنطقة وما تعيشه من ظلم وانتهاكات جسيمة لحقوق الانسان مرتبكـــه  من قبل الدولة المغربية ضد الصحراويين، بحسب مصادر اعلامية صحراوية.

وقالت المصادر ، ان الفعاليات النسائية الدولية حملت بعثة المينورسو  مسؤولية حماية الصحراويين من الانتهاكات، المستمرة لحقوق الانسان المرتكبة من طرف القوات المغربية.

نشير في الأخيرة، ان الوفد المذكور قام بزيارة ميدانية لمنزل عائلة الشهيد سعيد دمبر، كما انه من المنتظر ان يلتقي  أمنتو حيدار، رئيسة تجمع المدافعين الصحراويين عن حقوق الانسان.

  في ذات السياق،اطلعت الوفود المتضامنة مع المرأة الصحراوية على وضعية المعتقلين الصحراويين في السجون المغربية من خلال اجراء لقاءات مع بعض عائلاتهم، بحسب اجندة المنظمين.(واص)

97/90/088