العيون (المناطق المحتلة) 29 ماي 2013 (واص)- عبرت الشبكة الدولية لدراسات تأثيرات الألغام و الجدران في الصحراء الغربية "ريمسو"، عن انشغالها إزاء مشكلة الألغام و مخلفاتها في الصحراء الغربية، و ذلك في بيان للشبكة توصلت "واص" اليوم الأربعاء بنسخة منه.
و عبر البيان عن القلق الشديد للشبكة بخصوص الألغام و القنابل العنقودية التي تشكل تهديدا و خطرا على المنطقة و أراوح المواطنين الصحراويين، بحيث تنتشر بشكل واسع و فوضوي في الصحراء الغربية.
و أكد بان شبكة "ريمسو" تتابع آخر التطورات في ملف حقوق الإنسان والألغام بالصحراء الغربية، التي تعتبر من أكثر بلدان العالم تضررا من مشكل الألغام والقنابل العنقودية المنتشرة على طرفي الجدار العازل الذي يفصل الشعب الصحراوي إلى نصفين.
و طالبت الشبكة الدولية، الدولة المغربية بضرورة تحمل مسئولية إزالة وتطهير المناطق الواقعة غرب الجدار من الألغام والقنابل العنقودية ومخلفات الحرب، و كذا التوقيع على اتفاقيات حظر الألغام الأرضية والقنابل العنقودية والالتزام بها.
و أعلنت شبكة "ريمسو" في بيانها عن تضمانها المطلق و اللامشروط مع ضحايا الألغام ومؤازرة عائلاتهم بالصحراء الغربية، مطالبة المغرب بضرورة التعهد بتقديم ضمانات اجتماعية وصحية ومادية تخفف من حدة معاناة ضحايا الألغام.
كما طالبة بضرورة إزالة الجدار الذي يشكل كارثة إنسانية ونزع كل الألغام وتحديد أماكن تواجدها.
للإشارة، تقدر جبهة البوليساريو، عدد الألغام المزروعة في الجدار العازل الذي شيده المغرب ما بين -1981-1986 – بأكثر من 7 مليون لغمن فيما تذهب مصادر أمريكية في البنتاغون إلى وجود أكثر من 10 مليون لغم. (واص)
090\110