تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

وزيرة الثقافة تؤكد على أهمية المحافظة على تميز التراث الثقافي الأصيل للشعب الصحراوي

نشر في

ولاية بوجدور، 28 ماي 2013 (واص) -  أكدت وزيرة الثقافة عضو الأمانة الوطنية لجبهة البوليساريو، السيدة خديجة حمدي، على أهمية المحافظة على تميز التراث الثقافي الأصيل للشعب الصحراوي، خلال افتتاح مركز التفسير  المتحفي يوم الاثنين بولاية بوجدور، بمخيمات اللاجئين الصحراويين.

 

و أبرزت وزيرة الثقافة السيدة خديجة حمدي  أهمية هذا العمل الثقافي كمجهود للأجيال  الصحراوية الصاعدة خاصة الجيل الذي ولد في المنفى و الذي لا يعرف - كما قالت-  شيئا عن الجذور و التاريخ   لكن هو  أيضا " رسالة إلى العالم   و رسالة لحفظ الذاكرة  الزاخرة بكل معاني التميز سواء تعلق الأمر بالتراث المادي أو اللامادي".

 

وقالت أن "لهذه الحركية الثقافية دورا هاما  جدا سيما و أن الشعب الصحراوي يعيش معركة تصبح فيها الهوية رأس الحربة للمقاومة".

 

و ذكرت أن هناك إشكالية يعيشها الشعب الصحراوي و تعيشها  العديد من الشعوب تلك التي تتعلق بإشكالية التراث الثقافي الشفهي  و عليه ينبغي  - كما قالت - "أن يساهم هذا المتحف على غرار وسائط ثقافية أخرى في حفظ هذه الذاكرة  التي تتعرض للنسيان "   مذكرة في هذا السياق ببعض المشاريع الثقافية التي تقوم  بها وزارة الثقافة الصحراوية بالتعاون مع المفوضية السامية لرعاية شؤون اللاجئين.

 

وأوضحت ان مركز التفسير  المتحفي سيكون واجهة مكملة لمتحف المقاومة الذي يحتوي على تاريخ المقاومة العسكرية  للشعب الصحراوي  وهو يحتوي على الكثير من مآثر المعارك و الشهداء.

 

و نوهت بالمناسبة بالدعم الذي قدمته وزارة الثقافة الجزائرية من أجل تهيئة  هذا الفضاء الثقافي  و إعادة هيكلته بالاعتماد على خبراء و مختصين في هذا المجال.

 

و من جهته أبرز ممثل وزارة الثقافة السيد زهير بلالو جانبا من الدعم  الثقافي الذي قدمته الوزارة لفائدة الشعب الصحراوي   ومن بينه هذا المركز الثقافي  الذي يسمح بتقريب المعلومة من الجمهور .

 

للإشارة حضر مراسم افتتاح هذا المعلم الثقافي التي جرت مساء أمس الإثنين  إلى جانب وزيرة الثقافة السيدة خديجة  حمدي و رئيس المجلس الوطني الصحراوي السيد خطري أدوه وفد عن وزارة الثقافة الجزائرية  يترأسه المستشار بالوزارة السيد زهير بلالو. .(وأص)

 

062\090