أديس أبابا (إثيوبيا) 26 ماي 2013 (واص)- شارك اليوم رئيس الدولة و الأمين العام لجبهة البوليساريو السيد محمد عبد العزيز، في افتتاح الدورة العادية الواحدة والعشرين لقمة الاتحاد الإفريقي، بمقر الاتحاد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا.
و افتتحت القمة بنشيد الاتحاد الإفريقي، ثم كلمة للرئيس الحالي للاتحاد و رئيس وزراء جمهورية إثيوبيا الفدرالية السيد هيليمريام ديسيلين، ، و بعدها كلمة للسيدة رئيسة مفوضية الاتحاد الإفريقي دلاميني زوما.
و استعرضت الكلمتان تقييماً شاملاً للفترة الفاصلة بين الدورتين العشرين والواحدة والعشرين لقمة الاتحاد في مختلف المجالات.
كما أعطيت الكلمة للرئيس الكيني إيهورو كينياتا، كآخر رئيس منتخب يلتحق بالقمة.
وقد صادقت القمة على ميزانية الاتحاد للسنة المقبلة، والتزمت مبدئياً بالبحث في كيفية إيجاد موارد بديلة لتمويل الاتحاد، بناء على تقرير قدمه رئيس نيجيريا الأسبق، أوليسيغون أوباسانجو.
وبعد مناقشة معمقة، صادقت القمة كذلك على التقرير الذي قدمه مفوض السلم والأمن في الاتحاد الإفريقي السيد رمضان لعمامرة، والذي تناول التطورات الأمنية على الساحة الإفريقية، وشملت قضايا الإرهاب في مالي والنيجر والانقلاب العسكري في إفريقيا الوسطى وتطورات الأوضاع في البحيرات الكبرى والصومال وغيرها.
كما صادقت القمة الواحدة والعشرون على الإعلان الرسمي حول الذكرى الخمسين للوحدة الإفريقية/الاتحاد الإفريقي.
و يذكر أن هذه الوثيقة التاريخية تضمنت تأكيداً من إفريقيا على المبادئ التي تأسست عليها المنظمة القارية، وخاصة استكمال التحرير والوحدة الشاملة للقارة.
وبخصوص قضية الصحراء الغربية، نص هذا الإعلان الهام، على أن رؤساء الدول والحكومات في الاتحاد الإفريقي يتعهدون بـ " استكمال مسار تصفية الاستعمار من كامل القارة الإفريقية والتمسك بمبدأ تقرير المصير للشعوب الإفريقية التي لا تزال تعاني من الهيمنة الاستعمارية"، معبرين عن تمسكهم بحق تقرير مصير شعب الصحراء الغربية، و تمكين هذا الشعب من الممارسة الفعلية لسيادته على أرضه.
للإشارة، جلسات اليوم الأول من القمة العادية الواحدة والعشرين للاتحاد الإفريقي اختتمت بحفل تكريم لكل من الرئيس السابق لمفوضية الاتحاد الإفريقي السيد جان بينغ، وكذلك تم منح عالمين من إفريقيا جائزة نوامي نيكروما للعلوم. (واص)
090\110