باريس 12 ماي 2013 (واص)- ندد النائب الشيوعي جان-جاك كاندليي يوم الجمعة بباريس، بالظروف السائدة داخل السجون المغربية حيث طلب من السلطات المغربية إطلاق سراح جميع المعتقلين السياسيين.
وقال السيد جان جاك " إن حياة هؤلاء في خطر" في إشارة إلى المعتقلين المضربين عن الطعام، مؤكدا أما نواب ونائبات البرلمان الفرنسي " أن المناضلين من أجل احداث تغيير جذري في المغرب يتعرضون للسجن".
وحث البرلماني الفرنسي سلطات بلاده من أجل الضغط على المغرب لإطلاق سراح معتقلي الرأي السياسي، القابعين بالسجون المغربية.
وكشف السيد جان جاك أن المعتقلين السياسيين في السجون المغربية يتعرضون " للتعذيب و سوء المعاملة حيث يزج بهم مع سجناء الحق العام بعضهم مصابون بأمراض عقلية داخل زنزانات ضيقة لا تتوفر لا على النظافة و لا على التهوئة".
من جهة أخرى أعربت جمعيات مغربية مدافعة عن حقوق الإنسان بأوربا و أعضاء من هيئة الحقيقة في أبريل الماضي عن " انشغالها" بخصوص الوضع داخل السجون و المعاملة المخصصة للمعتقلين السياسيين المضربين عن الطعام بالمملكة.
و ذكرت جمعية الدفاع عن حقوق الانسان بالمغرب السلطات المغربية بالتزاماتها في مجال احترام حقوق الانسان و أنه " يتعين عليها التكيف" مع التوصيات المتضمنة في تقرير خوان أ منديز المقرر الخاص للأمم المتحدة حول التعذيب بعد الزيارة التي قام بها إلى المملكة في سبتمبر 2012.
و في تقرير رسمي نشر في أكتوبر الماضي أشارت الجمعية المغربية لحقوق الإنسان إلى أن المعتقلين يتعرضون إلى " معاملات وحشية و غير إنسانية و متدهورة" في أغلب سجون المملكة.
084/090