باريس 11 ماي 2013 (واص)- اكدت جمعية مغربية يوجد مقرها بباريس ان انتهاكات حقوق الانسان في تزايد مستمر في الصحراء الغربية منذ صدور قرار مجلس الامن الاممي بتمديد مهمة بعثة الامم المتحدة لتنظيم استفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو) دون توسيعها لمراقبة حقوق الانسان.
و تاسفت جمعية الدفاع عن حقوق الانسان تقول "منذ صدور هذا القرار رافقت الاحداث الاخيرة المتعلقة بالنزاع في الصحراء الغربية تدخلات عنيفة من قبل قوات الامن المغربية مخلفة عدة جرحى" في صفوف المناضلين الصحراويين مشيرة الى ان المسؤولين الصحراويين لجمعيات الدفاع عن حقوق الانسان يتعرضون "لمضايقات حتى بمنازلهم".
و قد تم تنظيم مظاهرة "غير مسبوقة" لمناضلين صحراويين يوم 4 ماي الفارط بمدينة العيون المحتلة للمطالبة بحق تنظيم استفتاء تقرير المصير وفقا لما تنص عليه اللوائح الاممية.
و بالرغم من طابعها السلمي حسب تقارير لمنظمات غير حكومية و جمعيات لحقوق الانسان تم تفريق المظاهرة بعنف يوم 4 ماي من قبل قوات الامن المغربية.
و حسب مسؤول محلي للجمعية المغربية لحقوق الانسان تسببت المواجهات في عدد غير محدد من الجرحى بين المتظاهرين الصحراويين.
و في تقييم لحملة رعاية المعتقلين السياسيين في المغرب التي تم اطلاقها في نوفمبر الفارط بباريس اشار السيد عياد احرام الى ان عددهم انتقل من 172 الى 219 مترشحا للرعاية.
و حذر يقول ان "هذا العدد مرشح للارتفاع عندما نلاحظ تقارير المنظمات غير الحكومية و المعلومات المرفوقة بافلام فيديو تاتينا من عسة وبوجدور و العيون خاصة" بالاراضي المحتلة.
و قد دعا رئيس الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية السيد محمد عبد العزيز مؤخرا الامم المتحدة الى تدخل "عاجل لوضع حد لسياسة التطهير العرقي التي تنتهجها الحكومة المغربية ضد مواطنين صحراويين عزل في المناطق الصحراوية المحتلة" و "توسيع صلاحيات بعثة مينورسو لتشمل مراقبة حقوق الانسان". (واص) 088/090/700