الشهيد الحافظ 03 ماي 2013 (واص)- استنكر اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين أساليب التضييق والحد من حرية الصحفيين الصحراويين في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية مدينا أشد الإدانة حالات القمع والضرب والإساءة والاعتقال التعسفي ومصادرة الوسائل الصحفية التي طالت صحفيين صحراويين على يد قوات الأمن المغربية المحتلة
و ذكر الاتحاد في بيان بمناسبة اليوم العالمي لحرية الصحافة أن "اخر هذه الممارسات القمعية طالت بعض الأطقم الصحفية للتلفزيون الصحراوي بينما كانوا يقومون بتغطية المظاهرات السلمية التي شهدتها مدينة العيون المحتلة الأسبوع الفارط حيث قام عناصر من الأمن المغربي بضرب وتعنيف الصحفي محمد بركان بينما تم الاعتداء على الصحفية عفاف الحسيني و طعنها بحقنة مجهولة افقدتها الوعي لساعات".
"إن هذه الممارسات القمعية التي تمارسها إدارة الاحتلال المغربي لا تطال الصحفيين فقط، بل تتعهداه لتشمل التأثير على البيئة الالكترونية من خلال مضايقة المدونيين الصحراويين ومراقبة شبكات التواصل الاجتماعي ومحاولة التشويش على البث الأثيري للإذاعة الوطنية الصحراوية كما لم يسلم منها أيضا حتى الصحفيون المغاربة الذين يتوخون الموضوعية ويخرجون عن الدعاية المخزنية في معالجتهم لقضية الصحراء الغربية وخير مثال على ذلك ما يتعرض له الصحفي علي انزولا من مضايقات وصلت الى حد تهديد سلامته الجسدية" يقول البيان
وعبر الاتحاد عن "تضامنه مع ضحايا مهنة المتاعب عبر العالم ويدعوا كل الصحفيين الى أن يقاسمونا الشعور نفسه والعمل معنا على كشف الانتهاكات المغربية لحقوق الانسان عامة وضد الصحفيين خاصة وتكثيف الزيارات والبعثات الصحفية لإقليم الصحراء الغربية المصنف لدى اللجنة الرابعة للأمم المتحدة".
و حيي بيان الاتحاد الصحفيين الصحراويين أينما تواجدوا "على الجهود المضاعفة التي يبذلونها من اجل تعريف العالم بقضية شعبهم وكشف معاناة الجماهير الصحراوية في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية وعكس التجربة الإنسانية الصحراوية المتميزة".
و استغل اتحاد الصحفيين والكتاب الصحراويين المناسبة الفرصة للتعبير عن "تجنيد كل طاقاته من اجل العمل على تجسيد الأهداف السامية للموضوع الذي اختارته الأمم المتحدة هذا العام في العمل من اجل إشاعة مناخ أكثر قابلية للاداء الصحفي في حرية تامة وأمان".
و يحتفل الصحفيون الصحراويون اليوم باليوم العالمي لحرية الصحافة وهو اليوم الذي أعلنته الجمعية العامة للأمم المتحدة سنة 1993 يوما مميزا يحتفل به كل عام على اثر توصية موجهة إليها اعتمدها المؤتمر العام لليونسكو سنة 1991 .
وقد اختارت الأمم المتحدة لهذا العام موضوع التحدث بأمان:- ضمان حرية التعبير في جميع وسائل الإعلام ليكون محورا في الاحتفالات من أجل تعبئة المجتمع الدولي لحماية جميع الصحفيين في جميع البلدان وللحيلولة دون استمرار ظاهرة الإفلات من العقاب.(واص)
090/091 واص