العيون المحتلة، 2 ماي 2013 (واص) - اكدت العفو الدولية انها تلقت العديد من الشهادات تفيد حصول تعذيب وسوء معاملة وانتزاع اعترافات لمعتقلين صحراويين من طرف القوات المغربية بالعنف.
وعبرت السيدة سيرين راشد مبعوثة امنيستي الى العيون المحتلة في تصريح لانباء موسكو عن مخاوفها من مطاردة الناشطين الصحراوين إلى المستشفيات لانتزاع الاعترافات أو الاحتجاز في ظروف غير إنسانية.
وشرح الناشط الصحراوي حسنة الدويهي في تصريح لمراسل "أنباء موسكو" أن المظاهرات بدأت الجمعة الماضية، ساعة قامت الفعاليات الحقوقية الصحراوية بتنظيم تظاهرة للاحتجاج ضد انتهاكات حقوق الإنسان في الصحراء الغربية "وقام الشباب الصحراوي بإشعار بعثة المونورسو بالتظاهرة، وحضر مئات المحتجين إلى مكان التظاهر قبل أن يفاجئ الجميع بتدخل عنيف لقوات الاحتلال المغربي، ومنذ ذلك الحين والمظاهرات مستمرة وأعلام الجمهورية العربية الصحراوية مرفوعة في كل الشوارع من طرف المقاومين".
وعن ردود الفعل المفترضة من المناضلين المطالبين الصحراوين أكد حسنة على استمرار فضح الانتهاكات الحقوقية لحقوق الإنسان التي تقوم بها السلطات المغربية.
من جهته أكد حمودي اكليد رئيس الجمعية المغربية لحقوق الإنسان، في العيونلمراسل "أنباء موسكو" معاينته للمظاهرات التي كانت سلمية من طرف الناشطين الصحراويين قبل أن تتطور إلى مواجهات بعد استعمال القوات العمومية المغربية العنف لإرغام المتظاهرين على التفرق، ما أدى لإصابة ما يقرب الثلاثين متظاهرا بإصابات متفاوتة، من بينهم اثنين إصابتهما خطيرة.
وحذر الحقوقي من تواصل إيفاد السلطات المغربية لتعزيزات أمنية كبيرة، من بينها آليات عسكرية، من المدن المجاورة لمدينة العيون، ما قد يؤشر على نية بزيادة درجة انتهاك الحق في التظاهر والتعبير، خصوصا مع إصرار المتظاهرين على الاستمرار في التعبير عن وجهة نظرهم. (واص)
062\090 واص