تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

رئيس الدولة يشرف على جلسة تابين الفقيد الخليل سيد امحمد

نشر في

الشهيد الحافظ 29 ابريل 203 (واص)- اشرف مساء اليوم الاثنين رئيس الدولة -الامين العام لجبهة البوليساريو، محمد عبد العزيز على جلسة تابين للفقيد الخليل سيد امحمد عضو الامانة الوطنية لجبهة البوليساريو و مسؤول امانة الفروع بحضور عدد هام من اعضاء الامانة و الحكومة و اطارات سامية في الدولة اضافة الى أئمة من الجزائر الشقيقة


في كلمته ذكر الرئيس بمقولة تاريخية لمؤسس الجبهة الولي مصطفى السيد "اذا ارادت القدرة الخلود لامرء سخرته لخدمة الجماهير" مبرزا بان ذلك ينطبق على الفقيد الخليل سيد امحمد الذي ودعناه اليوم و لكننا سنظل اوفياء لروحه و للمبادئ و القيم التي من اجلها سقط غيره من الشهداء من اجل تحرير و بناء الوطن


في كلمته التابينية توقف خطري ادوه عضو الامانة الوطنية و رئيس المجلس الوطني، عند خصال و مناقب الرجل التي لخصها في المثالية و القدوة في الممارسة، الصدق مع الذات و مع الجماهير، الاستقامة و الزهد و الطلائعية في  العمل،المبادرة في الفكرو التصور و الالتصاق بالجماهير مع علو الهمة و الانضباط في التطبيق


و قال انه من عيار الولي و المحفوظ و بصيري بالنسبة للذاكرة الصحراوية و لكنه من حيث القامة و علو الهمة و الزهد في الدنيا و الايمان بالمثل و باهداف الشعب الصحراوي كان من عيار مصعب بن عمير و سلمان الفارسي و عبد الله بن عمر و غيرهم من صحابة الرسول صلى الله عليه و سلم

، كما كان، يضيف ولد ادوه رجل "قدوة" و صاحب قضية في الايمان بالدولة الصحراوية المستقلة والوفاء لخط الشهداء

من جهته، نوه عبد القادر الطالب عمار الوزير الاول و عضو الامانة الوطنية باخلاق الرجل و خصاله الحميدة التي قال انها نضالية و انسانية و ان سيمتها المثالية و صفاء السريرة و تسخير كل شيئ من اجل القضية و الشعب

و هو الذي كما اضاف اعطى للدنيا بظهره و تبرأ منها بشهادة الجميع ونحن اليوم نودعه و لكننا نؤكد له و للشهداء اننا سنظل نقتفي اثارهم بالايمان و الاخلاص ، نقول لهم  ان اعمالهم ستبقى ملهمة لنا و اثارهم ستبقى في القلوب كونها رصيد لنا و منارة نقتدي بها


و عن امانة الفروع تحدث عضو الامانة الوطنية و كاتب الدولة للتوثيق، ابراهيم احمد محمود الذي قال "اننا اليوم امام مصاب جلل فلا راد لقدرة الله و تلك حتمية لا مرد لها و لكننا امام شخصية فريدة في تاريخنا المعاصر الخليل الذي كان و سيظل بين ظهراننا ،ملهما لافعالنا بما تركه من اثر في التاسيس لثقافة الشفافية و العدالة و بناء دولة المؤوسسات و اكثر من هذا ايمانه و حلمه بحتمية قيام دولة مستقلة على كل ربوع الساقية الحمراء و واد الذهب."

"كما اننا امام رجل عرف عنه الصبر و الصدق و التواضع و رحابة الصدر و القدرة على التفاعل مع الجماهير و اقتران الشعار بالممارسة" يضيف المسؤول


و في كلمتهم التي القاها احدهم عبر الائمة الجزائريون عن مشاعر التعزية للشعب الصحراوي قاطبة و لاسرة الفقيد سائلين المولى عز و حل ان يلهمهم جميل الصبر و السلوان، متوقفين عند قيم الزهد و التواضع التي هي من قيم و خصال الاقوياء كما كانت داب الانبياء و الرسل.

 

 وتميزت الجلسة  بقراءة فاتحة الكتاب على روح الفقيد و بقية شهداء الشعب الصحراوي، وبالدعاء له بالمغفرة وان يسكنه مع بقية الشهداء في جنات الفردوس.(واص 088/090 )