تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

إنطلاق أشغال الندوة الدولية حول "حق المرأة في المقاومة: المرأة الصحراية نموذجا"

نشر في

الجزائر 21 أبريل 2013 (واص)- إنطلقت صباح اليوم بفندق الشيراتون بالجزائر العاصمة، أشغال الندوة الدولية الثالثة حول "حق المراة في المقاومة: المرأة الصحراية نموذجا"، بحضور شخصيات نسوية، ممثلة لمنظمات حقوقية ومجتمع مدني، إضافة إلى أعضاء من الحكومة الصحراوية وجبهة البوليساريو وشخصيات سياسية جزائرية، وبعض أعضاء السلك الدبلوماسي المعتمد في الجزائر

 

وفي كلمتها الإفتتاحية للندوة عبرت رئيسة الوفد الصحراوي المشارك في فعاليات الندوة، وزيرة التعليم السيدة مريم السالك أحمادة،، عن شكر وعرفات القيادة السياسية لجبهة البوليساريو، وشعب وحكومة الجمهورية الصحراوية على تنظيم هذه الندوة في هذا الوقت بالذات، ونحن كما قالت "على مشارف إستحقاقات دولية بالنسبة للقضية الصحراوية".

 

وإستعرضت المسؤولة الصحراوية، أوجه نضال المرأة الصحراوية وما تتعرض له من قمع على يد سلطات الإحتلال المغربية، مبرزة أن ذلك يحدث رغم تواجد بعثة الأمم المتحدة لتنظيم الإستفتاء في الصحراء الغربية (مينورسو) على الأرض.

 

وأشارت مريم السالك، إلى أن كل هذا يحدث في القرن الواحد العشرين وحيث تتصدر المرأة الصحراوية واجهة النضال السلمي، للشعب الصحراوي، في الأرض المحتلة منذ إنطلاق شرارة إنتفاضته السلمية ماي 2005 حيث تعرضت، لشتى أنواع وصنوف القمع، والتي توثقها اليوم تقارير وشهادات دولية وازنة.

 

من جهتها أوضحت الامينة العامة لإتحاد النساء الصحراويات، فاطمة المهدي، أن الندوة الدولية الثالثة تشكل فرصة للوقوف، على معاناة المرأة الصحراوية، في مخيمات اللاجئين، ونضالها في الأرض المحتلة، و تعتبر فرصة لتقريب التضامن مع كفاحها المشروع.

 

من جهته أوضح رئيس اللجنة الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي، محرز العماري، أن الندوة تنظم بالجزائر وفاء لرسالة المليون ونصف مليون من الشهداء، وتأكيدا على موقف الجزائر الثابت في دعم الشرعية الدولية وحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير والإستقلال.

 

ذات الموقف أكدته الأمينة العامة لإتحاد النساء الجزائريات، نورية حفصي، التي قالت أن الندوة تأتي إستجابة ل"صرخة" الشعب الصحراوي، ونداءا لنصرة الحق في مواجهة الظلم.

 

ويشار إلى أن الندوة تشرف عليها اللجنة الوطنية الجزائرية الإستشارية لترقية و حماية حقوق الإنسان، اللجنة الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي، الإتحاد الوطني للمرأة الصحراوية و كذا سفارة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بالجزائر.

 

و يشارك في الندوة أزيد من 200 مشارك أجنبي من الجزائر، تونس، مصر، أنغولا، جنوب إفريقيا، ناميبيا، الكونغو الديمقراطية، إسبانيا، البرتغال، و كذا الولايات المتحدة الأمريكية.واص

084/090