تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

"جدار العار" بالأراضي الصحراوية "جريمة" في حق الانسانية (وزيرة صحراوية)

نشر في

 الجزائر21 أبريل 2013 (واص)- أكدت  وزيرة التعليم والتربية الصحراوية السيدة مريم السالك اليوم الأحد بالجزائر العاصمة أن "جدار العار" الذي أقامه المغرب بالأراضي الصحراوية يمثل "جريمة في حق الانسانية و خطرا حقيقيا على البيئة بما يحتويه من ألغام وحواجز رملية.

        
وقالت السيدة السالك بمناسبة أشغال الندوة الدولية الثالثة حول "حق المراة في المقاومة: نموذج المرأة الصحراوية" أن "القمع لا يزال مستمرا في القرن ال21 بإقامة جدار فصل رهيب يقسم الوطن والشعب ويفصل بين أفراد العائلة الواحدة  متجاوزا كل الحدود في انتهاك حقوق الانسان".

        
وأضافت أن هذا الجدار الممتد على مسافة تفوق ال 2400 كلم يمثل أيضا "جريمة في حق الانسانية ذهب ويذهب ضحيته العديد من البشر الأبرياء كما يشكل خطرا حقيقيا على البيئة بما يحتويه من ألغام ومتفجرات وأسلاك شائكة وحواجز رملية".

         
وعلاوة على المخاطر الناجمة عن الجدار أشارت المتحدثة الى "التضييق على الحريات والطوق العسكري والأمني المشدد على القرى والمدن الصحراوية والمعزز بآلاف المستوطنين المغاربة".

        
وأضافت وزيرة التربية الصحراوية أن أجواء القمع  كانت وراء "مئات المعتقلين السياسيين والمفقودين و خلفت حالة من الحرمان للحقوق الاجتماعية و الاقتصادية للشعب الصحراوي بلغت حدا لا يطاق".

        
من جانبها ثمنت الأمينة العامة لاتحاد النساء الصحراويات السيدة فاطمة المهدي انعقاد هذه الندوة بالجزائر معتبرة أن قدوم متضامنين مع القضية الصحراوية من مختلف القارات يعد "تخليدا للمرأة الصحراوية وإبرزا لصمودها وكفاحها من أجل استقلال بلادها".

           
يذكر أن أشغال هذه الندوة التي يشارك فيها متضامنون ومتضامنات مع القضية الصحراوية من مختلف أنحاء العالم والمنظمة من طرف اللجنة الوطنية للتضامن مع الشعب الصحراوي و اللجنة الوطنية الاستشارية لترقية و حماية حقوق الانسان و الاتحاد الوطني للنساء الجزائريات تختتم هذا المساء بتقديم جملة من التوصيات.(واص) 088/700/090