الجزائر 21 ابريل 2013 (واص)-أكدت وزيرة التعليم السيدة مريم السالك أحمادة بأن إرادة الشعب الصحراوي في المقاومة و نيل حقوقه في الحرية و الإستقلال و الكرامة "تظل أقوى من أي عرقلة"، مؤكدة على تصميم الشعب الصحراوي في التمسك بخياراته الوطنية غير القابلة للمصادرة و المساومة، في كلمة بإسم القيادة السياسية الصحراوية خلال أشغال "الندوة الدولية حول حق المرأة في المقاومة نموذج المرأة الصحراوية"، المنعقدة بالجزائر.
"تظل إرادة الشعب الصحراوي في المقاومة و نيل حقوقه في الحرية و الكرامة و الاستقلال أقوى من أي عرقلة ... و هو مصمم الأن، أكثر من أي وقت مضى، من خلال إجماعه على خياراته الوطنية غير القابلة للمصادرة و المساومة" تقول الوزيرة.
و أكدت في هذا الإطار بأن كل هذه الممارسات لم و لن تثني المرأة الصحراوية عن مواصلة درب المقاومة حتى تحقيق النصر.
و من جهتها وفي ذات السياق، أشارت وزيرة التعليم الصحراوية إلى أن المرأة الصحراوية تلعب دورا هاما في مختلف مجالات الحياة السياسية و الاجتماعية و الثقافية و التعليمية و الإعلامية، مضيفة إلى أن المرأة الصحراوية دأبت على الحضور في الحياة السياسية من خلال إنخراطها فب الهيئة القيادية لجبهة البوليساريو و في حكومة الجمهورية الصحراوية و تمثيلها في الهيئات التشريعية فهي الان ممثلة في البرلمان و حاضرة في برلمان عموم إفريقيا.
"لقد عمر النزاع طويلابسبب تعتنت النظام المغربي و عرقلته لكل تسوية تروم الحل السلمي القائم على قرارات الشرعية الدولية القاضية بحق الشعب الصحراوي في تقرير المصير و الإستقلال" تقول السيدة مريم أحمادة، مضيفة إلى أن الدولة المغربية تتمادى في انتهاكاتها الجسيمة لحقوق الإنسان منذ 1975، تاريخ غزوها اللاشرعي للصحراء الغربية، بالرغم من تواجد البعثة الأممية لتنظيم الإستفتاء "المينورسو".
الوزيرة تابعت قولها أن أجواء القمع هذه خلفت مئات المفقودين و المعتقلين و خلقت حالة من الحرمان للصحراويين.
"لقد دشنت سلطات الإحتلال المغربية بتفكيكها لمخيم أكديم إيزيك فصلا جديدا نتج عنه العديد من الضحايا و الشهداء و الجرحى و حملة واسعة من الإعتقالات .... و قد وصلت حدة هذا القمع إلى تقديم 25 مدنيا صحراويا إلى محاكمة عسكرية، في تحد للمواثيق الدولية" تضيف الوزيرة.
"في القرن الحادي و العشرين لا يزال النظام المغربي مستمرا في إقامة جدار عسكري رهيب يحاصر المنطقة و يقسم الوطن و الشعب و يفصل بين أفراد العائلة الواحدة، متجاوزا بذلك كل الحدود" تتأسف الوزيرة الصحراوية. (واص)
090\089