الجزائر، 20 أبريل 2013 (واص) - تنطلق يوم غد بالجزائر المرحلة الثانية من الندوة الدولية حول "حق المراة في المقاومة: المرأة الصحراية نموذجا"، بمشاركة فعاليات سياسية و منظمات حقوق إنسان و ممثلين عن منظمات المجتمع المدني العالمي من مختلف القارات.
الندوة تشرف على تنظيمها اللجنة الوطنية الجزائرية الإستشارية لترقية و حماية حقوق الإنسان، اللجنة الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي، الإتحاد الوطني للمرأة الصحراوية و كذا سفارة الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية بالجزائر.
و يشارك في الندوة أزيد من 200 مشارك أجنبي من الجزائر، تونس، مصر، أنغولا، جنوب إفريقيا، ناميبيا، الكونغو الديمقراطية، إسبانيا، البرتغال، و كذا الولايات المتحدة الأمريكية.
و في لقاؤ مع "واص"، أكدت رئيسة الوفد الصحراوي المشارك في فعاليات الندوة، وزيرة التعليم السيدة مريم السالك أحمادة، بأن الندوة تعد "مناسبة لدعم نضالات المراة الصحراوية و كفاحها العادل من أجل الحرية و الاستقلال"، مضيفة أن أهم ما يميز هذه الطبعة هو الحضور القوي للعالم العربي ممثلا في وفود من تونس و مصر و لبنان و الجزائر.
و في حوار مع التلفزيون الصحراوي، أكد رئيس اللجنة الوطنية الجزائرية للتضامن مع الشعب الصحراوي، السيد محرز العماري، بأن ندوة الجزائر "تأتي في ظل ظرفية دولية تدفع بإتجاه فرض الية أممية لمراقبة حقوق الإنسان في الجزء المحتل من الصحراء الغربية.
و أشار السيد العماري بأن هذه الندوة تعد "رسالة قوية للأمم المتحدة للأخذ بالاعتبار الراي العام الدولي الداعي إلى تطبيق الشرعية الدولية و لوائح الأمم المتحدة بالصحراء الغربية"
للإشارة سيصدر عن ندوة الجزائر، التي تستمر ليوم واحد، بيانا ختاميا. (واص)
090/08