الشهيد الحافظ 16 أبريل 2013 (واص)-كشف رئيس الهلال الأحمر الصحراوي السيد بوحبيني يحيى، عن لجوء الهلال الاحمر الصحراوي للشهر الثاني على التالي، الى المخزون الاحتياطي معتبرا ذلك "مؤشرعلى وضعية "مقلقة" بخصوص تمويل اللاجئين الصحراويين
وقال رئيس الهلال الاحمر الصحراوي في حديث لوكالة الانباء الصحراوية اليوم الثلاثاء، ان الهلال الأحمر الصحراوي قد شرع منذ شهر مارس الفارط وشهر ابريل الحالي في اللجوء الى المخزون الاحتياطي من المواد الغذائية لتلبية احتياجات اللاجئين الصحراويين
"حين نلجأ الى استخدام المخزون فذلك مؤشر على أن الوضع الغذائي مقلق بسبب نقص المساعدات الغذائية لهذا نوجه نداء للمنظمات الدولية و الدول المانحة لتقدم لنا الدعم اللازم"يقول بوحبيني .
وأكد ان برنامج الغذاء العالمي يقدر الاحتياجات الغذائية للاجئين ب42 الف طنا ما يقارب 35 مليون دولار من المساعدات الانسانية في الأشهر المقبلة إلى مخيمات اللاجئين الصحراويين .
وكشف عن توفر زهاء 14 مليون دولار من تلك القيمة في شكل هبات ومساعدات من من دول ومنظمات
و أشار السيد بوحبيني إلى أن البرنامج الغذائي الضروري لتغطية احتياجات السنة الجارية يقدر ب 29 الف طن مضيفا أنه تم تأكيد منح هذه المساعدات في انتظار نقل المنتجات مع بداية شهر ماي المقبل انطلاقا من الولايات المتحدة التي قدمت أهم المساعدات بقيمة 7 مليون دولار.
و اضاف أن اسبانيا و سويسرا قدمتا ما يقارب 3 مليون دولار و العربية السعودية 425.000 دولار (مكونة من التمور فقط) و كوبا 325.000 دولار.
لكنه اشار الى انه بالرغم من هذه المساعدات يبقى الوضع الانساني في مخيمات اللاجئين الصحراويين "مقلقا" مذكرا بأن الحد الادني للاحتياجات الغذائية الشهرية للسكان يقدر بمليوني (2) دولار.
للاشارة قدر برنامج الأغذية العالمي الذي يضمن الدعم الغذائي للاجئين الصحراويين بالمواد الاساسية، احتياجات السكان بأكثر من 42.000 طن من المنتجات الغذائية تمتد من 1 يناير 2013 إلى غاية 30 أبريل 2014.
و يتعلق الأمر بالحبوب و البقوليات و الزيت و الطحين و السكر و الحليب الموجه للمطاعم المدرسية.
ونبه رئيس الهلال الاحمر الصحراوي بان المحافظة العليا للاجئين قد "قلصت" من حجم المساعدات الغذائية التي تقدمها منذ 2011 بالرغم من ارتفاع الحاجيات حيث يعود هذا الانخفاض إلى الأزمة الاقتصادية التي تضرب أوروبا.
و في هذا الصدد أشاد رئيس الهلال الأحمر الصحراوي بدعم الجزائر الذي يتم على عدة مستويات ،مضيفا ان الجزائر ليس من تقاليدها "الترويج" لما تقدم من دعم انساني .(واص)088/090