مدرسة 09 يونيو(مخيمات اللاجئين الصحراويين)- 30مارس 2013(واص)- إجتمعت اللجنة الوطنية المشرفة على انتخاب رؤساء الدوائر ورئيسات البلديات اليوم السبت بمقر المجلس الوطني ،و أعربت عن امتنانها لمستوى التحضير الذي وقفت عليه من أجل إنجاح هذا الاستحقاق التاريخي الذي يكرس مبدأ الانتخاب الحر كأسلوب راق من أساليب الدولة الصحراوية بديمقراطية تروم إرادة الجماهير في اختيار قيادتها.
ودعت اللجنة في بيان صدر عنها "كافة المواطنين الصحراوين المشمولين بالعملية الى اعتماد المناضل المناسب في المكان المناسب خدمة للقضية الوطنية وترقية لمستوى التسيير الذي يعزز قدرة الجبهة الشعبية على المزاوجة بين التحرير والبناء".
وعند استعراضها للوضع بالأرض المحتلة توقفت اللجنة عند بشاعة القمع المغربي الذي طال نساء صحراويات "بوحشية القرون الوسطى وبنازية الحرب الباردة وبسخونة وعنجهية الاستعمار", مؤكدة أن أحداث العيون في الثالث والعشرين من مارس الجاري أثناء زيارة روس وما واجهته المرأة الصحراوية ينم عن "فقدان العقل وعدم رجاحة البصيرة ويؤكد أن الحكومة المغربية شرطية قمع أعمى لا يفرق بين الصغير والكبير ولا بين المرأة والرجل ويتجاوز الاستهتار بالصحراويين إلى استصغار العالم وضرب قرارات الأمم المتحدة عرض الحائط في وقت يتواجد مبعوثها بالمنطقة"حسب البيان .
كما نبهت اللجنة في بيانها " إلى إن كل الحماقات المغربية ضد أبناء الشعب الصحراوي من نساء ومعتقلين ومخطوفين ومفقودين ,أوقعته في مواجهة المجتمع الدولي ولا سيما الأحكام الجائرة ضد إبطال ملحمة اكديم ازيك وتداعيات ذلك عبر عزلة دولية ارتسمت أساسا في موقف الاتحاد الأوروبي وبرلمانه ,وفي الأمم المتحدة ذاتها , وتجسد جليا في المنتدى الاجتماعي العالمي بتونس
ويضيف البيان" لا بد من التنويه بأن هذه المكاسب لم تأتي من فراغ بل جاءت بفضل تضحيات النساء الصحراويات وبصمود أولئك المرابطين في خنادق المواجهة , والمعتقلين السياسيين المصفدين بسلاسل القمع المغربي ,وإكراما لشهداء مضوا دفاعا عن حق شعبهم في الحرية والاستقلال" .(واص)
112/091 واص