تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

المغرب يطرد البرلمانيين الاوروبيين "لاخفاء الجرائم" ضد الانسانية في الصحراء الغربية( برلماني اوربي)

نشر في

 بروكسل 11مارس 2013 (واص)- اكد النائب البرلماني الاوروبي الاسباني نائب كتلة الحزب الاشتراكي الاوربي السيد فانسون رامون غورليز ان سبب طرد المغرب للبرلمانيين الاوروبيين هو اخفاء الجرائم ضد الانسانية التي ترتكبها قواته في حق المدنيين الصحراويي في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية، وذلك  خلال ندوة صحفية عقدتها مجموعة البرلمانيين الاوروبيين يوم الخميس بقر البرلمان الاوربي .

واضاف النائب البرلماني الاوروبي "اوقفتنا الشرطة المغربية مباشرة، وسالناهم عن سبب توقيفنا وهل لديهم قرار مكتوب بتوقيفنا، الا انهم كانوا مرتبكون وليست لديهم وثائق، كل ما فعلوه هو ارغامنا على العود الى الطائرة التي جئنا فيها.

واستغرب البرلماني الاوروبي متسائلا "ماذا يخفي النظام المغربي في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية؟ وماذا يريد ان يخفي علينا كنواب برلمانيين اوروبيين؟ 

ويجب  انه لا يريدنا ان نستمع لسكان المناطق المحتلة من الصحراء الغربية؟

واكد السيد فانسون رامون غورليز، انه رغم طردهم كبرلمانيين اوروبيين ومنعهم من زيارة المناطق المحتلة من الصحراء الغربية، بكل تعسف وظلم، فانه يريد  التكيد  ان الواقع "مر وخطير" الذي يعيشه الصحراويون بالمناطق المحتلة من الصحراء الغربية، بسبب عدم تطبيق قرارات الامم المتحدة وعدم تنظيم استفتاء تقرير المصير الذي يمكن الصحراويين من اختبار مستقبلهم بحرية.

واضاف السيد فانسون رامون غورليز ان موضوع حقوق الانسان وما يتعرض له الصحراويين من انتهاكات جسيمة وممنهجة لابسط حقوقهم الاجتماعية والاقتصادية والسياسية،

"فانا على غرار اغلب البرلمانيين في البرلمان الاوروبي ارى ان الامر جد خطير، فالشعب الصحراوي محروم من كل الحقوق ويواجه مصاعب جمة وخطيرة من اجل الحياة" يقول البرلماني في مداخلته  .

واعتبر النائب البرلماني الاوروبي ان السلطات المغربية لم تمنعهم فقط من الوصول الى المناطق المحتلة من الصحراء الغربية بل منعتهم وطردتهم حتى من المغرب نفسه، وهو مايتطلب، يقول البرلماني " ردا واضحا وموقفا صارما" من الاتحاد الاوروبي والمجموعات البرلمانية

 "لقد طرح الزميلان افكارا قبلي وبالنبسة لي اتوجه مباشرة الى رئيس المجموعة البرلمانية التي انتمي اليها واطالبه باتخاد الموقف المناسب والرد المناسب وابلاغ رئيس البرلمان بهذا الموقف" يضيف البرلماني الاوربي .

واوضح "ما فاجانا حقيقة هو اننا سافرنا بعد ايام قليلة من المحاكمة العكسرية التي تعرض لها النشطاء الحقوقيون الصحراويون، والتي ادانتها كل المنظمات وحضرها مراقبون من بينهم نواب اوروبيون لم يطردوا ولم يمنعوا من حضور المحكمة، لذا وجدنا انفسنا بمطار الدار البيضاء امام وموقف محرج للغاية من قبل السلطات المغربية."  يضيف  البرلماني في استغراب شديد من تصرفات السلطات المغربية

وواصل قائلا "كان تصرفا مهينا للغاية من قبل السلطات المغربية لاربع نواب اوروبيين جاؤوا بنوايا حسنة وصادقة من اجل زيارة المناطق المحتلة من الصحراء الغربية، وللقاء الصحراويين والسلطات المغربية والخروج باستنتاجات خاصة ودقيقة حول اوضاع حقوق الانسان في المناطق المحتلة".

ومن جهة اخرى اضاف البرلماني الاوروبي "زرت مخيمات اللاجئين الصحراويين ضمن المجموعة البرلمانية ولم نتلق اية صعوبات، بل وجدنا كل التسهيلات سواء من السلطات الجزائرية او السلطات الصحراوية، والتقينا بمن اردنا من الصحراويين، وهذه المرة كنا نريد زيارة الجزء الاخر من الصحراء الغربية المحتلة للالتقاء بالصحراويين هناك والاطلاع على اوضاعهم" .
090/113/088 (واص)