تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

دورة مجلس حقوق الانسان: "منبر" لفضح جرائم المغرب في الصحراء الغربية (مراقبون)

نشر في

جنيف، 10 مارس 2013 (واص) – تحولت دورة مجلس الامم المتحدة لحقوق الانسان المتواصلة  بجنيف، الى منبر  لفضح جرائم النظام المغربي في الصحراء الغربية، فبعد تقرير المقرر الاممي الخاص بالتعذيب، جاء تقريرالمقررة الاممية الخاصة باوضاع المدافعين عن حقوق الانسان، السيدة مارغاريت سيغاكايا،اللذين اعربا عن قلقهما العميق ازاء أوضاع النشطاء الحقوقيين في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية، موضحين كيف يتعرض الصحراويون تحت الاحتلال المغربي للمضايقة في ظل منع تأسيس الجمعيات و التجمع.

 بل  ان  تقرير مانديث "ازعج"  السلطات المغربية وجعل نظام الرباط "يرتبك ويخرج  عن رشده" بحسب المراقبين  لدرجة "التشكيك" في شرعية الاحكام التي اصدرتها المحكمة العسكرية يوم 17 فبراير في حق 25 معتقلا سياسيا صحراويا معتقلين على خلفية  قضية اكديم ايزيك  2010

 الى ذلك ، قالت المقررة الخاصة بالمدافعين عن حقوق الإنسان يوم الجمعة، امام الدورة الثاية والعشرين لمجلس حقوق الانسان المنعقدة بجنيف أنها "تظل منشغلة بسبب التضييق على حرية التجمع السلمي، مما يشكل عرقلة جدية للمدافعين عن حقوق الإنسان في كافة أنحاء العالم، خصوصا منهم الناشطون في الصحراء الغربية" المحتلة.

و في هذا الاطار، عبرت المقررة عن الانشغال امام منع السلطات المغربية ل"الجمعية الصحراوية لضحايا عذي الانتهاكات الجسيمة المرتكبة من طرف الدولة المغربية" و رفض استلام وثائقها والاعتراف بها في خرق سافر لمقتضيات الإعلان حول المدافعين عن حقوق الإنسان.

كما عبرت عن الانشغال ازاء استخدام قوات الامن المغربي المفرط للقوة ضد المتظاهرين مما يعرض السلامة البدنية والنفسية للمدافعين عن حقوق الانسان للخطر.

و في تقريره  الذي قدمه  يوم 28 فبراير في مستهل دورة المجلس، خصص مقرر الامم المتحدة حول التعذيب، السيد خوان مانديث،  حيزا هاما  لما يتعرض  الصحراويون في  المناطق المحتلة من الصحراء الغربية،منتقدا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان المرتبكة من قبل الدولة المغربية ضد الصحراويين

واعرب مانديث في تقريره  عن قلقه الشديد لاعتماد السلطات المغربية اسلوب التعذيب وسوء المعاملة والاغتصاب والاختطاف ورمي المعتقلين خارج المجال الحضاري للمدن و مداهمة المنازل وضرب المتظاهرين سلميا للمطالبة باستقلال الصحراء الغربية واستعمال القوة المفرطة في حقهم ومطاردتهم.

  وخلال  دورة مجلس حقوق الانسان المتواصلة بجنيف منذ  25 فبراير وحتى 22 مارس الجاري  والتي يشارك فيها وفد صحراوي يضم عددا من النشطاء والمعتقلين  الصحراويين السابقين، رافعت شخصيات ومنظمات  عن القضية الصحرواية (واص)

088\090 واص