تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

الأئمة الصحراويون يستوقفون العالم الإسلامي لكسر "جدار الصمت" حول مظالم النظام المغربي في الصحراء الغربية

نشر في

بوجدور ( مخيمات اللاجئيين الصحراويين)، 23 فبراير 2012 ( واص) - استوقف المشاركون في الدورة التكوينية الرابعة للائمة الصحراويين الأمة الإسلامية إزاء ما يحدث من ظلم و قهر في الصحراء الغربية المحتلة، داعين الى كسر "جدار الصمت المفروض" على قضية الشعب الصحراوي الأعزل

 

 كما وجه الأئمة الصحراويون نداء - في بيان  توصلت واص بنسخة منه - الى نظرائهم المغاربة للخروج عن صمتهم الذي دام أربعين عاما على ما يرونه من ظلم وقهر يمارس في حق  اشقائهم الصحراويين، منبهين اياهم لما يتعرض له شعب عربي مسلم وشقيق  من قبل  نظام المغرب الذي لا يزيد مع الأيام إلا شدة وقسوة.

 

"لا أدل على ذلك مما شاهدناه هذه الأيام من محاكمة عسكرية جائرة لإخواننا المدنيين من معتقلي اكديم أزيك لا لشيء سوى أنهم يطالبون حقا أصيلا ومشروعا وثابتا هو كما تعلمون خروج المحتل الغاشم من أرضنا الغالية ورفع يد الظلم والبطش عن شعبنا الأعزل،يقول" البيان

و أردف الأئمة الصحراويين في بيانهم" ونحن نشرف على نهاية الدورة التكوينية للائمة الصحراويين فإننا نشد على يد عائلات ضحايا البطش المغربي الغاشم ومن خلالهم إلى كافة الصحراويين أينما كان تواجدهم وندعوهم إلى الصبر والاحتساب"

 

يشار إلى أن الدورة التكوينية الرابعة للائمة الصحراويين عقدت ببوجدور 20-23  فبراير الجاري تحت إشراف وزير الشؤون الدينية و بتأطير من أئمة جزائريين (واص 088/090/090)