تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

"لن نطلب المعذرة و لا العفو.. فنحن لسنا مجرمين" (شهادة احد مجموعة اكديم ايزيك)

نشر في

 مدريد 22 فبراير 2013 (واص)-تحت عنوان"لن نطلب المعذرة ولن نطلب العفو فنحن لسنا مجرمين" نشرت يومية الموندو الاسبانية مقابلة مطولة مع المعتقل السياسي الصحراوي ضمن مجموعة اكديم ايزيك المفرج عنه مؤخرا عبد الرحمن زيو


 واعتبر المعتقل الصحراوي، تضيف الصحيفة الاسبانية  ان  " الافراج عنه مناورة سياسية من سلطات الاحتلال المغربي كونه يواجه نفس التهم و نفس الدعوة ونفس الحجج المقدمة بالنسبة للبقية مضيفا انه ومجموعته لن يطلبوا العفو ولن يعتذروا لاحد لانهم ليسوا مجريمين ومحاكمتهم سياسية

  وقال زيو للصحيفة الاسبانية "ان الاحكام الصادرة عن محاكمة عسكرية كانت انتقاما من النشطاء ومن لجنة حوار ميخم اكيدم ايزيك نتيجة ماجناه المخيم على المغرب من انتكاسات وفضائح سياسية ودبلوماسية جعلت مجلس الامن يجتمع وللمرة الثانية حول الصحراء الغربية وووضعت المغرب  في قفص ادانات دولية قوية وخلقت له مشاكل مع الاتحاد الاوروبي ومع الامم المتحدة."

وحول المحاضر التي اعتمدتها المحكمة في ادانة المجموعة اكد المعتقل السياسي عبد الرحمن زيو ان المحاضر والادلة الوحيدة التي قدت كانت تلك التي "انتزعت" تحت التعذيب والاكراه من قبل الشرطة و الدرك في مخافر الشرطة ومراكز الاعتقال او صور لنشطاء حقوقيين زاروا مخيمات العزة والكرامة

واضاف  في ذات المضمار "نحن مواقفنا ثابتة واتجاهاتنا واضحة قلناها بالمحكمة وقلناها خارجها نطالب باحترام حق الشعب الصحراوي في تقرير المصير وسنحقق هذا الهدف في القريب العاجل وما نحتاجه هو الدعم الدولي ووعلي مجلس الامن واساسا فرنسا التي نعتبرها العائق الرئيسي اما تطبيق الشرعية الدولية بان لاحل خارج احترام القانون الدولي وقرارات الامم المتحدة."


وكان المعتقلون الصحراويون قد قد قالوا شهادتهم امام المحكمة  العسكرية  بكل قوة وشجاعة، مؤكدين في هذا الخصوص  بانه "اذا كان حبهم لوطنهم جريمة فاليشهد العالم بانهم  مجرمون."