باريس 21 فبراير 2013 (وأص) - سيتم تنظيم تجمع لمناضلين في مجال حقوق الانسان و الأحزاب السياسية يوم 27 فبراير بباريس للمطالبة بإطلاق سراح السجناء الصحراويين ال24 الذين صدرت في حقهم أحكام قاسية من قبل المحكمة العسكرية المغربية و الطلب من السلطات الفرنسية إدانة هذه المحاكمة "الجائرة".
ويهدف هذا التجمع استجابة الذي تنظمه جمعية "الخروج من الاستعمار" إلى تذكير "فرنسا الرسمية بالتزاماتها في مجال الدفاع عن حقوق الانسان" حسبما أكده اليوم الخميس رئيس الجمعية.
و أوضح السيد هنري بويو أن "وزير الشؤون الخارجية الفرنسي كان قد أكد لدى استلام مهامه الالتزام المعنوي لفرنسا باحترام حقوق الانسان و الديمقراطية في حين يظهر سكوت و تواطؤ عندما يتعلق الأمر بحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره".
و أعلن في هذا الصدد أن جمعية "الخروج من الاستعمار" التي تضم مجموعة من الجمعيات و النقابات و الأحزاب السياسية المناضلة في مجال مكافحة الاستعمار و العنصرية طلبت لقاءا يوم 27 فبراير بوزارة الشؤون الخارجية بمناسبة الذكرى ال 37 لانشاء الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية.
و يصادف هذا التجمع الذي سينظم بساحة الأنفاليد الطبعة الثامنة لأسبوع مناهضة الاستعمار و العنصرية الذي تنظمه جمعيات "الخروج من الاستعمار" من 15 فبراير إلى 2 مارس بباريس و هي تظاهرة أطلقت في سياق الاحتجاج على قانون 23 فبراير 2005 الممجد للاستعمار.
و كانت محكمة الرباط العسكرية قد اصدرت يوم ال17 فبراير أحكاما في حق السجناء السياسيين الصحراويين ال24 تتراوح بين المؤبد ل9 منهم و 30 سنة سجنا ل4 و 25 سنة سجنا ل7 و20 سنة سجنا لاثنين منهم. (واص)
062\090\700 واص