اديس ابابا 24 يناير 2013 (واص)- ستطغى مسألة الوضع الأمني و السياسي في مالي على اجتماع مجلس السلم و الأمن في الاتحاد الإفريقي المقرر عشية اليوم الجمعة بأديس أبابا حسب اجندة القمة الافريقية العشرين.
و ستتم دراسة و مناقشة آخر التطورات التي يعرفها مالي خلال هذه الدورة بمناسبة انعقاد القمة ال20 لرؤساء دول و حكومات الاتحاد الإفريقي المقررة يومي الاحد والاثنين المقبلين بحسب ذات الاجندة
و علم من مصدر في اديس ابابا أن "تداعيات الأزمة" في مالي على بلدان الجوار و منطقة الساحل الصحراوي تستوقف مجلس السلم و الامن للاتحاد الإفريقي للذهاب نحو ايجاد حل فوري و دائم.
و أضاف نفس المصدر أن مجلس السلم و الامن للاتحاد الإفريقي سيواصل العمل من أجل "تفعيل" خارطة السلم و الأمن للاتحاد الإفريقي و كذا الآليات الإقليمية للوقاية من النزاعات و تسويتها.
كما سيعكف مجلس السلم و الأمن للاتحاد الإفريقي على دراسة بروز الحرب بين السودان و السودان الجنوبي بالرغم من إبرام العديد من الاتفاقات حول عدم الاعتداء الموقعة بين البلدين في مارس 2012.
و من المقرر كذلك أن يلتقي خلال هذا الاجتماع الرئيس السوداني عمر حسن البشير مع نظيره الجنوب سوداني سيلفا كير.
كما سيعكف مجلس السلم و الأمن للاتحاد الإفريقي على دراسة الوضع في البحيرات الكبرى خاصة التمرد المسلح لحركة أم 23 بشرق جمهورية الكونغو الديمقراطية و كذا الأزمة بجمهورية إفريقيا الوسطى.
للاشارة، وفي سياق متصل، انطلقت امس الخميس اشغال المجلس التفيذي للاتحااد الافريقي في دورته 22 بالعاصمة الاثيوبية ضمن التحضيرات للقمة العشرين لرؤساء دول وحكومات الاتحاد الافريقي المقررة يومي 27 و 28 يناير
وتشارك الجمهورية الصحراوية في اجتماعات المجلس بوفد يقوده وزير الخارجية ، السيد محمدسالم ولد السالك. (واص)088/090/700