تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

تاجيل محاكمة معتقل سياسي صحراوي للمرة العاشرة

نشر في

سلا (الرباط ) 14 يناير 2013 (واص) -تم من جديد اليوم الاثنين تاجيل محاكمة المعتقل السياسي الصحراوي ، محمد الديحاني للمرة العاشرة منذ اختطافه واعتقاله ابريل 2010، بحضورمراقبين دوليين وعائلات المعتقلين الصحراويين مجموعة اكديم ازيك و الطلبة الصحراويين موقع الرباط ، حتى يوم 28 يناير 2013 بحسب مصدر حقوقي صحراوي

ِ وقد بدأت اطوار المحاكمة بدخول محمد الديحاني لقاعة المحاكمة على الساعة العاشرة والنصف صباحا حاملا اشارة النصر ومرددا شعارات مطالبة بحق الشعب الصحراوي في تقرير مصيره والاستقلال من قبيل "لا بديل لا بديل عن تقرير المصير" و "الشعب يريد تقرير المصير" ومطالبا بمحاكمة عادلة و مدنية لابطال ملحمة اكديم ازيك

الامر الذي جعل القاضي، بحسب ذات المصدر، يطالب اكثر من مرة ب"ارغامه" على السكوت من طرف رجال الامن ، جذير بالذكر ان القاعة عرفت تطويقا امنيا لرجال الامن المغربي والمخابرات المغربية بزي رسمي و مدني.

وجرت اطوار المحاكمة بحضور رئيس الجمعية الصحراوية لضحايا الانتهاكات الجسيمة لحقوق الانسان المرتكبة من طرف الدولة المغربية السيد إبراهيم دحان ومراقبين دوليين ومحامين الدوليين من الجمعية الدولية لمراقبة حقوق الانسان ممثلة في السيد خوسي مارشين بوتو، و جمعية الحقوقيين الاندلسيين من اجل الصحراء الغربية، وجمعية الحقوقيين الدوليين من اجل الصحراء الغربية ممثلين في شخصية السادة "فرانسيسكو سيرانو" و "وخوان كارلوس كوميث".

، وقد انتهت الجلسة بتأجيلها الى يوم 28 يناير 2013

للاشارة ، سبق ان تعرض المعتقل الصحراوي ،لتاجيلات متكررة مثل بقية المعتقلين الصحراويين في السجون المغربية والتي كان اخرها بتاريخ 12 نوفمبر 2012 حيث تعرض المعتقل السياسي الصحراوي محمد الديحاني للتعذيب والتعنيف امام مراى ومسمع من هيئة القضاء و بحضور مراقبين دوليين

حري بالذكر ان ملف المعتقل السياسي محمد الديحاني بدات اطواره ياختطافه بالقرب من منزل عائلته بتاريخ 28 ابريل 2010 ، ليظهر بعد 06 اشهر من الاختفاء في غياهب سجن تمارة الاستخباراتي بتاريخ 29 اكتوير 2010، لتبدا المحاكمة "الصورية" والتي توجت بالحكم عليه ابتدائيا بعشر سنوات سجنا نافذا يوم 27 أكتوبر 2010، بتهم "واهية" ذات طابع إرهابي لالصاقها بالشعب الصحراوي و الطعن في ممثله الشرعي الوحيد الجيهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب تجد

تجدر الاشارة الى ان الديحاني بحسب نفس المصدر تعرض "للمساومة" اثناء اختفائه من خلال طلب المخابرات المغربية منه "ربط جبهة البوليساريو بالإرهاب"، الا ان تلك المحاولة "باءت بالفشل" امام صموده ورفضه وتفطنه لمثل تلك "اللعبة الدنيئة" للاستخبارات المغربية. (واص088/090)