تجاوز إلى المحتوى الرئيسي

رئيس حزب اليسار السويدي: طالبنا بالاعتراف بالجمهورية الصحراوية و بتوسيع صلاحيات المنورسو

نشر في

الشهيد الحافظ (مخيمات اللاجئين الصحراويين) 8 يناير 2012 (واص)- اكد السيد جوانس سجوستدت رئيس حزب اليسار السويدي ورئيس الوفد السياسي الذي يزور مخيمات اللاجئين الصحراويين "ان قرار الذي اتخذه البرلمان السويدي بالاعتراف بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية تضمن جانب منه طلب توسيع صلاحيات المنورسو لتشمل حماية حقوق الانسان في المناطق المحتلة من الصحراء الغربية"، وذلك في لقاء خص به واص مساء اليوم الثلاثاء.

 

واضاف رئيس حزب اليسار السويدي ان "هناك محاولات يتم نقاشها حاليا بالتنسيق مع برلمانات الدول المجاورة للسويد لتعميم اعتراف البرلمان السويدي ليشمل كل برلمانات الدول الاسكندينافية، ونحن متفائلين بالاعتراف بالدولة الصحراوية وهذا سوف يكسر الصمت المخجل ضد القضية الصحراوية على الصعيد الاوروبي".

 

وحول اسباب رفض الحكومة تطبيق القرار اوضح رئيس الوفد السويدي " ان الاعتراف بالدول هو دور الحكومة ولكن نحن طلبنا من الحكومة السويدية الاعتراف بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، ومازالت الجهود متواصلة من اجل المصادقة على قرار البرلمان".

 

وفي موضوع نهب الثروات الطبيعية في الصحراء الغربية، قال السيد جوانس سجوستدت رئيس حزب اليسار السويدي ورئيس الوفد السياسي الذي يزور المخيمات " نعمل منذ زمن وبجهد كبير من أجل وقف نهب الثروات الطبيعية للصحراء الغربية، وقد تمكنا من توقيف الاتفاقيات الثنائية بين اوروبا والمغرب".

 

واضاف " جهونا متواصلة من اجل الكف عن نهب وسرقة الثروات الطبيعية للصحراء الغربية بصفة عامة".

 

واكد ايضا " الكثير من الشركات السويدية تعهدت بمقاطعت المنتوجات المغربية خاصة الصادرة من المناطق المحتلة من الصحراء الغربية البحرية والفلاحية وكل ماينهبه المغرب من الصحراء الغربية".

 

"ونحن نعمل ليكون هناك حصار ومقاطعة تامة لكل المواد والمنتوجات المغربية المسروقة من الصحراء الغربية".

 

وعلى الصعيد الانساني اوضح رئيس الحزب اليسار " ان جبهة البوليساريو تقوم بعمل جبار من اجل تعزيز العلاقات السويدية الصحراوية، وسوف نواصل الجهود وسوف نطالب الحكومة السويدية من أجل المزيد من الدعم الانساني للاجئين الصحراويين".

 

واضاف "وسوف نعمل على زيادة المساعدات الانسانية من أجل القضاء على سوء التغذية للاطفال الصحراويين في مخيمات اللاجئين الصحراويين".

 

وعلى صعيد العلاقات الثنائية صرح رئيس الحزب اليسار السويدي "لدينا علاقات قديمة وطيبة مع جبهة البوليساريو، نحن كنا قوة وراء الحملة التي حدثت في السويد من اجل اعتراف البرلمان السويدي بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، ونحن ضد الاحتلال المغربي للصحراء الغربية".

 

واضاف " هدفنا النقاش مع زملائنا في جبهة البوليساريو من اجل ايجاد السبل من اجل تطوير العلاقات مع السويد والدول المجاورة، لتقوية الدعم والتضامن مع القضية الصحراوية".

 

ولوح قائلا " هناك الكثير من القضايا التي يمكن تحقيقها وسوف نتمكن من ذلك من خلال التنسيق مع البوليساريو، ونحن على كل حال مع الشعب الصحراوي حتى تحقيق الهدف النهائي والمنشود في الحرية والاستقلال".

 

090/113   واص