باريس 30 ديسمبر2012 (واص)- تواصل أشغال الملتقى الأول للجالية الصحراوية بأوربا المنعقد بمدينة ليميرو الفرنسية في يومه الثاني والاخير،بمشاركة عدد كبير من الجاليات الصحراوية القادمة من عدة دول أوروبية كابلجيك أسبانيا السويد فرنسا وغيرها،وسط حضور رسمي للسلطات الصحراوية التي مثلها وزير المناطق المحتلة والجاليات والريف الوطني السيد محمد الوالي اعكيك و الوزير المستشار لدى الرئاسة المكلف بأروبا السيد محمد سيداتي، والمسؤول المكلف بالجالية الصحراوية بأروبا السيد احمتو محمد احمد.
الملتقى حسب ما أكد احد المشاركين "ابنو عبد الفتاح" في لقاء له مع "واص "يهدف إلى تشكيل لجنة عمل بغية اعداد "خريطة طريق " لبرنامج عمل الجالية ثم وضع الجالية الصحراوية في اوربا في صلب العمل من خلال "تبني برنامج عمل وقانون" لتسيير وتنظيم الجمعيات عبر "الية الانتخاب "
في مداخلته خلال افتتاح الملتقى يوم امس السبت،ركز لوزير المستشار لدى الرئاسة لمكلف بأوربا السيد محمد سيداتي،على ثلاث نقاط أساسية، ساهمت كما قال في دخول القضية الصحراوية للساحة الاوربية، في مقدمتها زيارة روس للمنطقة و ادراج اصدقاء الامين العام في المشاورات في البحث عن تسوية، ثم إعتراف البرلمان السويدي ودعوته حكومة بلاده الى الاعتراف بالدولة الصحراوية وما رافق ذلك من اصداء، واخيرا ،إستقبال الرئيس الصحراوي رسميا من قبل نظيره الايرلاندي في سابقة جديدة .
وخلص الملتقى إلى الإجماع على النهوض بعمل الجالية الصحراوية والتحامها صفا واحدا من اجل خدمة القضية الوطنية، كما اوضح البيان الذي توج اشغال يومين من المناقشات، بحسب المنظمين