مدريد، 18 ديسمبر 2012 (واص) - توجت الفترة التكوينية الثانية المركزة لفائدة الممثلين الجهويين والعاملين بالبعثة الصحراوية والقائمين على حركة التضامن الاسبانية مع الشعب الصحراوي، التي أنهت أشغالها يوم الأحد الماضي، بالمصادقة على تصريح نهائي، حمل الدولة الاسبانية مسئولية الدفاع المستميت عن القانون الدولي، والتخلي عن مضامين إتفاقات مدريد، وإرغام المغرب على إنهاء إحتلاله اللاشرعي للصحراء الغربية
وناشد التصريح هذا الأخير إحترام حقوق الانسان بالمناطق المحتلة، تماشيا مع نصوص المبادئ الدولية، ملاحظا أن الدّأب على خرق حقوق الانسان من قبل أجهزة الأمن المغربية، وغياب آلية لمراقبة الوضع، يعاكس الغرض من وقف إطلاق النار عام 1991، كخطوة أولى للتوصل الى حل سلمي ونهائي لنزاع الصحراء الغربية
وطالب التصريح النهائي أيضا بالاطلاق الفوري للمعتقلين السياسيين الصحراويين القابعين بالسجون المغربية، بالصحراء الغربية والمغرب، وعدم تقديمهم الى المحاكم العسكرية، وإعطاء المعلومات الكافية حول المفقودين
ومن أجل معاينة الأوضاع، لفت التصريح النهائي الانتباه الى أهمية زيارات الصحافيين والمراقبين المستقلين وممثلي المنظمات غير الحكومية الى المناطق المحتلة
بالساحة الاسبانية دائما، أكد المجلس البلدي لمدينة مولا بمقاطعة مورثيا بإجماع كافة الأحزاب السياسية المكوّنة للمجلس الضرورة الملحة لانهاء الانتهاكات المستمرة لحقوق الانسان
وبمدينة ثراغوثة، حضر الممثل الجهوي بمقاطعة أراغون الأخ عبدو محمد فاظل إختتام أشغال المؤتمر السادس للجان العمالية الاسبانية (واص)
062\090 واص