الشهيد الحافظ، 13 ديسمبر 2012 (واص) - سجلت امانة الفروع بارتياح السير العام للبرامج الوطنية ونجاح محطات عديدة مثل مؤتمر العمال والندوات السياسية ومسابقة الشهيد الولي العسكرية والمهرجانات الجهوية للثقافة وملتقى الأديان والدخول الجامعي وغيرها، و ذلك في بيانتوج اجتماعهاالعادي الثانيالذي عقد يوم الثلاثاءبرئاسة الأخ محمد عبد العزيز، الأمين العام للجبهة، رئيس الجمهورية.
و سجلت أمانة الفروع ما تميزت به سنة 2012 من انتصارات ومكاسب، مشيدة بقرار البرلمان السويدي الذي طالب حكومة بلاده الاعتراف بالدولة الصحراوية، ومنوهة بمواقف الدول والأحزاب والمنظمات والشخصيات في العالم المتضامنة مع كفاح الشعب الصحراوي و قضيته العادلة.
وتوقف الاجتماع بشكل خاص عند الوضع الخطير الذي تشهده الأراضي المحتلة وجنوب المغرب والمواقع الجامعية، على ضوء التصعيد الأعمى لأعمال القمع والتنكيل الذي تسلطه قوات الاحتلال المغربي على المواطنين الصحراويين العزل أثناء وقفاتهم ومظاهراتهم السلمية.
و أدان بشدة الممارسات الوحشية المغربية و الحصار الأمني والإعلامي ونهب الثروات الطبيعية، مطالبة الأمم المتحدة بتحمل مسؤوليتها في الدفاع عن حقوق المواطنين الصحراويين في إقليم واقع تحت مسؤوليتها المباشرة.
وبعد أن وضع رزنامة لعمليات تنصيب الأمناء المحليين والأساسيين وبرمج تربصات خاصة بهم، حدد الاجتماع الخطوط العريضة لآفاق عمل أمانة الفروع للأشهر القادمة بالتركيز على مضاعفة المجهود الوطني لضمان أفضل صيغ التأطير الشامل وتفعيل دور ومكانة الفروع الرائدة في تسيير الفعل الوطني على كل المستويات.
وألحت أمانة الفروع على جعل سنة 2013، وهي سنة الذكرى الأربعين لتأسيس الجبهة وإعلان الكفاح المسلح حافلة بجهد وطني حثيث وشامل في إطار وحدة وطنية صلبة وقوية بقيادة الجبهة الشعبية لتحرير الساقية الحمراء ووادي الذهب على طريق استكمال الهدف الوطني الأسمى في إقامة الدولة الصحراوية المستقلة على كامل ترابها الوطني. (واص)
062\090 واص